قبل نحو شهرين فقط لم يكن الظهير الأيمن فاغنر يعرف إن كان سيلتحق بتشكيلة البرازيل في كأس العالم لكنه الآن أصبح الخيار الأول بمركزه ويملك فرصة للسير على درب الأساطير. ولا يحظى الظهير الأيمن بقيمة كبيرة في بعض البلدان لكن في البرازيل يحمل هذا المركز مكانة خاصة بعد أن شغله نجوم بحجم كافو وكارلوس البرتو. وبات ينظر إلى فاغنر لاعب كورنثيانز الآن كوريث شرعي لهذا المركز بعدما أصبح الخيار الأول لخلافة داني ألفيس. وبدا أن فرص فاجنر في اللحاق بكأس العالم مهددة بعد تعرضه لإصابة بعضلات الفخذ في مباراة بالدوري في أبريل نيسان الماضي. لكنه تعافى في الوقت المناسب ثم استفاد من خروج ألفيس من التشكيلة للإصابة لينضم للبعثة في روسيا. كما استغل إصابة دانيلو في المباراة الأولى خلال التعادل 1-1 مع سويسرا ليخوض مباراته الدولية الخامسة في الفوز 2-صفر على كوستاريكا. وأزال فاجنر (28 عاما) الشكوك بشأن عدم وجود لاعبين محليين بالبرازيل يصلحون للعب في كأس العالم وقال إنه أكثر من مستعد لخوض المباراة الحاسمة أمام صربيا يوم الأربعاء بالمجموعة الخامسة. وقال فاجنر "مستوى التدريبات في المنتخب يشعرك بالطمأنينة. عندما ترى نيمار ودوجلاس كوستا وويليان وتايسون بهذا المستوى المرتفع فهذا يساعدك في التحضير لمواجهة أي موقف". وأضاف "ندرك جميعا أهمية التأهل وحجم المسؤولية ونعرف أن المباراة ستكون صعبة بدنيا وذهنيا وخططيا". وعلى مر تاريخها العريق في اللعبة اشتهر البعض من مدافعي البرازيل بامتلاك قدرات هجومية وبتسجيل أهداف رائعة مثل كارلوس البرتو قائد الفريق المتوج بكأس العالم 1970 وكذلك كافو الذي رفع الكأس في 2002. ويبدو فاجنر أكثر تحفظا في أسلوبه ولا يزال الطريق طويلا في مسيرته لكنه أكد استعداده للقيام بمتطلبات هذا المركز المهم. وقال "أعرف أن بعض العظماء لعبوا في مركز الظهير الأيمن مع البرازيل وهدفي أن أتحسن يوما بعد يوم وأتمنى أن يكتب اسمي في سجلات التاريخ". Your browser does not support the video tag.