دانت عدد من دول العالم بشدة إطلاق عدة صواريخ باليستية من قبل الميليشيات الحوثية الانقلابية في الجمهورية اليمنية والمدعومة من إيران، مساء الأحد، واستهدفت تجمعات سكانية في بعض المناطق بالمملكة، وتمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من إسقاطها جميعًا، وأسفرت عن استشهاد أحد الأشخاص وإصابة آخرين. حيث أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الصاروخية الإيرانية الصنع التي نفذتها الميليشيات الحوثية الانقلابية، مؤكدة وقوفها الكامل إلى جانب المملكة في وجه هذا التصعيد الذي استهدف ترويع المدنيين والإضرار بالبنية التحتية في المملكة عبر هجمات عشوائية تنم عن مدى التعنت الحوثي الإيراني وإصرارها على زعزعة أمن المنطقة واستقرارها. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة في بيان لها أن هذه الاستهدافات المتكررة للمملكة من قبل الميليشيات الحوثية الإيرانية يؤكد ضرورة الوقوف الحازم ضد هذه الأعمال العدائية داعية المجتمع الدولي للقيام بواجبه لوقف ومنع هذه الأعمال ضماناً لاستقرار المنطقة. فيما أدانت مملكة البحرين بشدة إطلاق عدة صواريخ باليستية من قبل الميليشيات الحوثية الانقلابية في الجمهورية اليمنية والمدعومة من إيران واستهدفت تجمعات سكانية في بعض المناطق بالمملكة، والتي أسفرت عن استشهاد أحد الأشخاص وإصابة آخرين، مؤكدةً وقوفها في صف واحد مع المملكة في حربها المتواصلة ضد كل أشكال الإرهاب وعلى جميع المستويات، ودعمها التام لما تتخذه وستتخذه من خطوات وإجراءات للدفاع عن أراضيها والحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية شعبها. من ناحيتها، أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات إطلاق ميليشيا الحوثي الانقلابية صواريخ باليستية استهدفت عدة مدن بالمملكة، مؤكدة دعمها لأي إجراءات تتخذها المملكة للحفاظ على أمنها. وجدد بيان لوزارة الخارجية المصرية، صدر الاثنين، وقوف مصر حكومةً وشعبًا مع حكومة وشعب المملكة في مواجهة مثل تلك الاعتداءات الغاشمة التي تستهدف أمن واستقرار المملكة، وتأييدها لكل ما تتخذه المملكة من إجراءات للحفاظ على أمنها وسلامة شعبها. وأعربت الخارجية في بيانها عن خالص التعازي لأسرة المواطن المصري عبدالمطلب أحمد حسين الذي استشهد نتيجة تناثر شظايا الصواريخ التي تم اعتراضها على الحي السكني الذي يتواجد فيه، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين المصريين اللذين أصيبا بالحادث. إلى ذلك، دان الأردن بشدة إطلاق صواريخ باليستية من قبل الميليشيات الانقلابية تجاه المملكة، مساء الأحد، وتمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من إسقاطها جميعًا. وأكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية د. محمد المومني، في بيان له، الاثنين، وقوف الأردن إلى جانب المملكة في تصديها للاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها من ميليشيات الحوثي الانقلابية، مجدداً رفض الأردن لهذه الاعتداءات الآثمة التي تروع المدنيين وتستهدف استقرار المملكة. كما أدانت الرئاسة الفلسطينية، المحاولة الآثمة، التي قامت بها ميليشيات الحوثي الانقلابية بإطلاق صواريخ بالستية، باتجاه المملكة. وأكدت الرئاسة في بيان لها، الاثنين، وقوف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، والشعب الفلسطيني إلى جانب المملكة في مواجهة الاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي الانقلابية، ودعمها الكامل لكل الإجراءات السعودية الهادفة للدفاع عن أراضيها وأمنها واستقرارها وحماية شعبها. وشدد البيان، على أن أي اعتداء على المملكة هو استهداف للأمتين العربية والإسلامية، مؤكدة استنكارها الشديد لهذه الاعتداءات الإرهابية. إلى ذلك، اعتبرت الحكومة اليمنية تكرار ميليشيا الحوثي الانقلابية، إطلاق الصواريخ الباليستية، على أراضي المملكة بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي الجديد إلى صنعاء، مؤشراً لمضيها في الإصرار على نهجها العدواني ورفضاً صريحا للسلام، وتحديا سافراً للمجتمع الدولي وقراراته الملزمة. وأكدت الحكومة اليمنية في بيان نشرتهُ وكالة الأنباء اليمنية أن توقيت إطلاق الصواريخ ومداها والرسالة من ورائها كلها تشير بوضوح إلى تورط إيران المخطط والداعم والممول للميليشيا الإرهابية وتوجيه أفعالها بما يخدم مصالحها، مشيرةً إلى أن طهران أرادت من خلال هذا الاستهداف الجديد للمملكة، تخفيف الضغوط والتحركات القائمة ضدها من المجتمع الدولي. كما دانت باكستان بشدة الهجمات التي نفذتها الميليشيات الحوثية الانقلابية على المملكة بالصواريخ الباليستية من داخل الأراضي اليمنية. وأوضح بيان صادر عن الخارجية الباكستانية في إسلام آباد، الاثنين، أن باكستان تدين بشدة هذه الهجمات، وتشيد بنجاح قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي في إسقاطها جميعًا قبل أن تؤدي إلى حدوث أي خسائر. وأكد البيان وقوف وتضامن باكستان حكومة وشعباً مع المملكة ضد أي تهديدات لسلامتها الإقليمية. في السياق ذاته، دانت وزارة الخارجية الألمانية استهداف العاصمة الرياض ومدن أخرى في جنوب المملكة بصواريخ باليستية من قبل الميليشيات الحوثية. وقالت الخارجية الألمانية في بيان: إنه لا يمكن تبرير استهداف المملكة بالصواريخ، مع العلم أنها أدت إلى مقتل شخص وإصابة آخرين بجراح. وطالبت برلين بوقف استهداف المملكة بالصواريخ، التي تعمل على تصعيد الصراع في المنطقة، وتعيق مساعي مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى اليمن. كما دانت الولاياتالمتحدة بشدة الهجمات الصاروخية الحوثية الخطيرة التي استهدفت عدداً من مدن المملكة. وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت في بيان صحفي: «نقدم تعازينا لأسرة الفقيد، ونحن ندعم حق شركائنا السعوديين في الدفاع عن حدودهم ضد هذه التهديدات»، وأضافت: «نواصل دعوة جميع الأطراف، بما في ذلك الحوثيين، للعودة إلى المفاوضات السياسية والتحرك نحو إنهاء الحرب في اليمن». فيما دانت روسيا بشدة إطلاق ميليشيات الحوثي الانقلابية صواريخ باليستية من الأراضي اليمنية تجاه المملكة. وأعربت الخارجية الروسية في بيان عن إدانة موسكو بشدة لهذا النوع من الهجمات الصاروخية العشوائية التي تستهدف الأحياء السكنية والمدنيين، داعية الأطراف اليمنية إلى العودة إلى طاولة المفاوضات في أسرع وقت. كما دانت الجزائر بشدة الهجمات الصاروخية التي استهدفت مناطق مأهولة في العاصمة الرياض ومدن أخرى في المملكة، مخلفة سقوط ضحايا من المدنيين انطلاقاً من الأراضي اليمنية. وأعربت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية في بيان، عن قلقها البالغ تجاه هذا التصعيد الخطير، مؤكدة تضامنها ووقوفها الكامل إلى جانب المملكة ملكاً وحكومة وشعباً في مواجهة أي محاولة لاستهداف أمنها واستقرارها. وطالبت بالوقف الفوري لمثل هذه الأعمال العدائية التي من شأنها تعميق الأزمة وزيادة التصعيد والتوتر في المنطقة، مجددة دعمها للمساعي والجهود التي تبذلها الأمموالمتحدة، داعية إلى انتهاج طريق الحوار والمصالحة لإيجاد تسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية. Your browser does not support the video tag.