دانت الإماراتوالكويتوالبحرين والحكومة اليمنية، الإثنين، إطلاق المتمردين الحوثيين لصواريخ بالستية على السعودية ما أدى إلى سقوط قتيل واحد. ويأتي إطلاق الصواريخ البالستية في الذكرى الثالثة لبدء التدخل العسكري بقيادة الرياض في اليمن. وأعلن الدفاع المدني في منطقة الرياض بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية (واس) «سقوط إحدى الشظايا على منزل سكني تسبب باستشهاد مقيم وإصابة اثنين آخرين جميعهم من الجنسية المصرية». ودانت الإمارات ما وصفته ب«الهجمات الصاروخية الإيرانية الصنع» مؤكدة وقوفها الكامل إلى جانب السعودية في مواجهة هذا التصعيد. وقال بيان صادر عن الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية أن هذا التصعيد «استهدف ترويع المدنيين والإضرار بالبنية التحتية في المملكة عبر هجمات عشوائية تنم عن مدى التعنت الحوثي الإيراني وإصرارها على زعزعة أمن المنطقة واستقرارها». وأعرب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح عن"استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة للهجمات الصاروخية التي تعرضت لها المملكة من داخل الأراضي اليمنية". وأكد أمير الكويت أن "هذا العمل الإجرامي الذي استهدف أمن وسلامة المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق يتنافى مع كافة الشرائع والقيم والمبادئ الدولية"، مشددا على "تعاطف دولة الكويت مع المملكة وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها". كما أعربت مملكة البحرين في بيان أوردته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إدانتها لإطلاق الميليشيات في اليمن صواريخ باليستية تجاه السعودية. من جهتها، دعت بريطانياإيران إلى الكف عن إرسال أسلحة إلى ميليشيات الحوثي في اليمن واستخدام نفوذها بدلا من ذلك في سبيل إنهاء النزاع الدائر في هذا البلد. وقال وزيرا الخارجية والتنمية الدولية بوريس جونسون وبيني موردونت، في بيان مشترك بمناسبة مرور ثلاثة أعوام على بدء التحالف العربي بقيادة السعودية تدخله العسكري ضد المتمردين في اليمن: "إذا كانت إيران صادقة في التزامها دعم الحل السياسي في اليمن – كما صرحت بذلك علناً – فعليها التوقف عن إرسال أسلحة تطيل أمد الصراع وتذكي التوترات الإقليمية وتشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين". ودانت وزارة الخارجية الأميركية، الهجمات الصاروخية لميليشيات الحوثي التي تم اعتراضها ليلة أمس وقالت الخارجية الأميركية "نؤكد دعمنا لشركائنا السعوديين في الدفاع عن حدودهم". كما دانت الحكومة الأردنية الهجوم، في بيان للناطق الرسمي باسمها محمد المومني، نشرته الوكالة الرسمية. وأكد الوزير الأردني وقوف بلاده إلى جانب السعودية في تصديها للاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها من ميليشيات الحوثي، مجددا رفضه لهذه الاعتداءات "الآثمة التي تروع المدنيين وتستهدف استقرار المملكة". من جانبه، وصف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف بن راشد الزياني ما قام به الحوثيون بأنه "عمل إرهابي جبان". وطالب بسرعة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، الذي يقضي بنزع سلاح ميلشيات الحوثي وبسط سلطة الحكومة اليمنية على كامل التراب اليمني. كما دانت مصر الهجمات الصاروخية وفقا لبيان خارجيتها، وأعلنت تأييدها لكل ما تتخذه الحكومة السعودية من إجراءات للحفاظ على أمنها وسلامة شعبها. ودانت منظمة التعاون الإسلامي، الهجمات وأكدت أنها تؤيد أي خطوات تتخذها المملكة ضد صواريخ الحوثيين. ووصفت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الهجمات، ب"الإرهابية"، مؤكدة وقوفها مع المملكة في "مواجهة هذا الإرهاب ومن يدعمه ويؤيده". ودان وزير الخارجية الباكستاني، خواجه محمد آصف الاعتداء مؤكدًا أن "باكستان ستظل ملتزمة تماما بسيادة المملكة وسلامة أراضيها". كما أدانت جمهورية القمر الصواريخ الحوثية على المملكة في برقية ارسلها رئيسها إلى خادم الحرمين الشريفين ،اليوم، مؤكدا استنكار دولته لهذه الهجمات . و أدانت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي جابرييلا كويفاس بارون الاعتداء الحوثي الآثم بالصواريخ الباليستية على المملكة العربية السعودية وذلك في بيان تلته اليوم أثناء أعمال الجمعية العامة الثامنة والثلاثين بعد المئة للاتحاد المنعقد حالياً في مدينة جنيف . جاء ذلك بعد إحاطة وفد مجلس الشورى برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئاسة الاتحاد بالعدوان الآثم. وأحاطت رئيس الاتحاد البرلماني الدولي مجالس الدول الأعضاء في الاتحاد بتعرض أربع مدن سعودية مساء أمس لاعتداء بسبع صواريخ باليستية أطلقت من اليمن من قبل الميليشيات الحوثية تستهدف مناطق مأهولة بالسكان مما نتج عن هذه الاعتداءات وفاة مقيم مصري وجرح آخرين وتأثر عدد من المباني ،مشيرةً إلى تصدي قوات الدفاع الجوية السعودية لهذه الصواريخ قبل أن تتسبب بمزيد من الاضرار. وقالت في ختام بيانها "نحن في الاتحاد البرلماني الدولي كمنظمة دولية تدعم الامن والسلام حول العالم نندد وبشدة هذه الاعتداءات التي تستهدف المناطق المدنية من قبل الميليشيات وخاصة وأن مجلس الامن وضع منعاً حول نقل السلاح للميليشيات بغض النظر عن مصدرها. ويضم وفد مجلس الشورى أعضاء المجلس أعضاء الاتحاد البرلماني الدولي الدكتور صالح الخثلان والدكتور محمد الحيزان والدكتور فهد البادي والأستاذة هدى الحليسي. كما أعلنت الجزائر تضامنها الكامل ووقوفها إلى جوار المملكة قيادة وشعبا وإدانتها للإعتداء الحوثي على المملكة وخاصة إطلاق الصواريخ تجاه الرياض .