رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين د. عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، أسمى آيات التهاني والتبريكات لعاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الموقر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة اليوم الوطني لمملكة البحرين ال 46 والذكرى 18 لتولي جلالة الملك حمد مقاليد الحكم. ووصف في تصريحه ل "الرياض"، العلاقات السعودية البحرينية بالعلاقات التاريخية المتينة المبنية على التواصل والود والمحبة بين قيادتي وشعبي البلدين، وقال: إن هذه العلاقات التاريخية تنطلق من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما تجاه مختلف القضايا وروابط الأخوة ووشائج القربى والمصاهرة والنسب ووحدة المصير والهدف المشترك التي تجمع بين شعبيهما فضلاً عن جوارهما الجغرافي، وعضويتهما في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، مؤكداً في تصريحه على أن العلاقات بين المملكتين الشقيقتين تشهد بحمد الله تطورًا مستمرًا على كل المستويات. وقال د. آل الشيخ: إن المملكتين الشقيقتين تتميزان بعلاقات متينة على مستوى القيادة والشعب تزداد قوة وتماسكاً يوماً بعد يوم في سائر المجالات دون استثناء، وأن القيادة الحكيمة للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- وأخيه عاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة قد عززت هذه العلاقات وارتقت بها إلى مكانة أرفع وأسمى بلغت مستوى علاقة الدم والرحم التي تنساب بين البلدين الشقيقين. واستشهد بالاهتمام المتنامي من قبل القيادة السياسية في المملكتين، وقال: إن ذلك يؤكد عمق العلاقة والتطور في مجالات التعاون بين البلدين ويشكل حافزًا كبيرًا للارتقاء بشكل العلاقات الثنائية وتعدد مجالاته في المستقبل بما يعود بالنفع والخير على الشعبين الشقيقين، مؤكداً أن توجهات القيادة في المملكتين الشقيقتين الدور الأبرز في تعزيز ودعم التعاون الذي جسدته المشروعات المشتركة وتفعيل سبل تنمية التبادل التجاري والعمل على إزالة المعوقات التي تواجه العمل الاقتصادي وتسهيل انتقال رؤوس الأموال بين البلدين ما أسهم في تعدد المشروعات الاقتصادية المشتركة بين البلدين الشقيقين، التي تعززت بشكل كبير بعد افتتاح جسر الملك فهد عام 1986. كما أشاد السفير آل الشيخ بما حققته مملكة البحرين في العهد الميمون للملك حمد بن عيسى آل خليفة في الكثير من الإنجازات التي أبهرت كل منصف اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، خاصة اهتمام جلالته برعاية المواطن البحريني وتوفير سبل الحياة الكريمة له في كل مجالات. وعن احتفالات مملكة البحرين بأيامها الوطنية، قال السفير آل الشيخ: إنها فرحة مشتركة بين الشعبين الشقيقين في السعودية والبحرين والتي امتزجت فيها الدماء وانصهرت فيها الأرواح لتؤكد وحدة الأرض والتاريخ والمصير المشترك، كما دعا الله أن يحفظ البحرين وطناً وحكومةً وشعباً وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتها الحكيمة، وشعبها الوفي.