تعمل الجهات العاملة على تنمية النشاط السياحي في إندونيسيا نحو الوصول إلى 20 مليون زائر دولي بحلول عام 2019، وتركز السياحة الإندونيسية على ثلاثة منتجات رئيسية في تطوير المنتجات السياحية الإندونيسية للسياح الدوليين وهي الطبيعة وتتضمن (البحرية والبيئة وسياحة المغامرات) والمنتج الثقافي ويتضمن (التاريخ والديني، الطبخ، والسياحة الريفية)؛ وكذلك المعارض والمؤتمرات وتتضمن الأحداث، والرياضة، والمنتجعات السياحية المتكاملة، وأشهر الوجهات السياحية لسياح منطقة الشرق الأوسط هي جاكرتا، بونشاك باندونق، بالي، ولومبوك. وبالإضافة إلى ذلك، وجهات أخرى محتملة هي اتشيه، بانتين، جاوا الشرقية. وكانت سياحة إندونيسيا قد بدأت بتفعيل هوية جديدة كعلامة تجارية سياحية خاصة "إندونيسيا الرائعة" وعملت استفتاء للسياح الأجانب لفهم حاجاتهم التي جاءت نتائجها بطلب 60 % من الزوار للثقافة، و35 % للطبيعة، في حين فضل 5 % الجذب السياحي وما يصنعه الإنسان. وإيمانا من إندونيسيا بضرورة تلبية كل حاجات السياح تم تصميم المطار الدولي سوكارنو هاتا الحديث وحصل على لقب "دولة من الفن" روعي في المطار الجديد احتواؤه على التنوع الثقافي والديني والاجتماعي ويحمل صورا ورسومات من أشهر الفنانين الإندونيسيين، ويخدم المطار أكثر من 25 مليون مسافر؛ حيث يستقبل المطار الجديد المسافرين القادمين من السعودية عبر الخطوط السعودية منذ افتتاحه أواخر العام الماضي، فيما بقية شركات الطيران الخليجية تستقبل في المبنى القديم. ويجد الزوار على بوابات المطار تحفا فنية فريدة كمجسمات جمالية، إضافة إلى ربط المطار بالقطار ووضع مسارات لسيارات الأجرة ومناطق خاصة لتحميل وتنزيل الركاب، وتسهيل مهام الزوار فور وصولهم من خلال مسارات واضحة وسلسة لا تستهلك الكثير من وقت المسافرين.