- نجحت الجمهورية الإندونيسية في صناعة مناطق سياحية جديدة تنفرد بمزايا متنوعة تلبي حاجات الباحثين عن الوجهات السياحية المختلفة, حيث قامت بتمكين المجتمعات المحلية من المشاركة في هذه الصناعة الهامة وأنهت عدد كبير من المشاريع الجديدة التي من شأنها جعل إندونيسيا واحدة من أهم الوجهات السياحية العالمية, وتستهدف بالذات السياح العرب لما تتمتع به إندونيسيا من خصائص تلبي حاجات السائح العربي. " نقلة نوعية في المطار الدولي " بدأت اندونيسيا بتفعيل هوية جديدة كعلامة تجارية سياحية خاصة " اندونيسيا الرائعة " وعملت استفتاء للسياح الأجانب لفهم حاجاتهم التي جاءت نتائإجها بطلب 60% من الزورا للثقافة, و 35% للطبيعة, في حين فضل 5% الجذب السياحي وما يصنعه الإنسان. وإيمانا من إندونيسيا بضرورة تلبية كل حاجات السياح تم تصميم المطار الدولي سوكارنو هاتا الحديث وحصل على لقب " دولة من الفن " روعي في المطار الجديد إحتواءه على التنوع الثقافي والديني والإجتماعي ويحمل صورا ورسومات من أشهر الفنانين الإندونيسيين, ويخدم المطار أكثر من 25 مليون مسافر ويجد الزوار على بوابات المطار تحف فنية فريدة كمجسمات جمالية, إضافة إلى ربط المطار بالقطار و وضع مسارات لسيارات الأجرة ومناطق خاصة لتحميل وتنزيل الركاب, وتسهيل مهام الزوار فور وصولهم من خلال مسارات واضحة وسلسة لا تستهلك الكثير من وقت المسافرين. " قرية جوديبان الملونة " بمشاركة المجتمع المحلي وجامعة محمدية مالانج نجح عدد من الطلاب في تحويل إحدى القرى العريقة إلى تحفة فنية ومزار سياحي أساسي, تحولت القرية إلى مكان ينبض بالحياة والألوان, حيث كانت القرية من أشد القرى عشوائية وتحولت إلى تحفة فنية يقصدها الزوار وبتأييد من المجتمع المحلي الذي قام بتحويل أجزاء من المنازل بداخل المسارات السياحية بالقرية إلى محلات تجارية يعرضون فيها منتجات من صنع أيديهم وطعام وحلويات نجحت في تحسين مستوى الدخل لديهم. تقع قرية جوديبان على ضفاف نهر برانتس في منطقة بليمنينج مالانج, جاوة الشرقية, ويقدر عمرها بأكثر من 1500 عام في وسطها مصلى " سراط الجنة " يسكنها أكثر من 400 عائلة وبني بها جسر ينقل الزوار إلى الضفة الأخرى من القرية المليئة بالألوان والرسومات الفنية التي يغلب عليها طابع ثلاثي الأبعاد.