طالبت الحكومة اليمنية الاممالمتحدة ومجلس الامن والمنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل والانتصار للإنسانية التي تذبح على ايدي مليشيات الحوثي الارهابية بصنعاء وعدد من المحافظات. وأكدت ان ما يجري في صنعاء بدعم ايراني من جرائم وحشية ضد الانسانية، ستظل وصمة عار في جبين الانسانية، اذا استمر هذا التخاذل غير المبرر وعدم اتخاذ موقف جاد وحازم ازائها. وأكدت الحكومة اليمنية ان الارقام المفزعة لحملات التصفيات والاعدامات الميدانية والاعتقالات لقيادات وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام والقيادات العسكرية والامنية من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية، لن يتم السكوت عنها، وسيعاقب المجرمون والمسؤولون عنها ومن يقف ورائهم.. وأشارت الى ان تمادي مليشيات الحوثي الارهابية في اقتحام منازل المواطنين وانتهاك حرماتهم وقتل كل من يعارض مشروعها الطائفي الايراني بدم بارد في اعمال فاشية ووحشية، مؤشر على ان غطرستها ووحشيتها شارفت على النهاية وباتت تحفر قبرها بيديها، بعد ان اصبح كل الشعب اليمني موحدا ضد مشروعها الطائفي الخطير. وشددت الحكومة على ان الانتفاضة الشعبية التي انطلقت في العاصمة صنعاء وعدد من المدن ضد المليشيات الحوثية ، مستمرة حتى تحقيق الانتصار الكامل. وحيت الحكومة في بيان صادر عن اجتماع مجلس الوزراء الروح النضالية الثورية لمن شارك في هذه الانتفاضة و للشعب اليمني والتضحيات العظيمة المتوالية التي يقدمها من اجل حاضر ومستقبل الوطن، وعدم تركه فريسة لأذناب ايران وبيادقها في اليمن لتحقيق اوهامها التوسعية وابتزاز المجتمع الدولي والعالم، بتخريب وتدمير وقتل الشعب اليمني. ودعت الحكومة كافة الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية بتوحيد جهودها وطاقاتها تحت قيادة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة للتخلص من مليشيات الحوثي الارهابية والدموية، والدفاع عن الجمهورية التي اصبحت مهدده اكثر من اي وقت مضى. من ناحية اخرى أوقفت مليشيات جميع التحويلات المصرفية والمالية من اليمن الى الخارج باستثناء الحوالات الشخصية، وأظهرت وثيقة صادرة عن البنك المركزي بصنعاء والواقع في قبضة المتمردين توجيهات جديدة لمالكي شركات الصرافة بإيقاف التحويلات للخارج باستثناء الحوالات الشخصية المتعلقة بالعلاج والدراسة، وبمقدار خمسة آلاف دولار فقط لاغير.