وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مع المنظمة الدولية للهجرة مشروعًا لتوفير متطلبات الحياة الأساسية للاجئين الروهينجا الذين وصلوا حديثًا إلى المخيمات في مدينة كوكس بازار بجمهورية بنجلاديش. وقّع عقد المشروع في مقر المركز بالرياض أمس المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، فيما وقعه عن المنظمة مندوبها الدكتور محمد شريف أحمد. ويهدف المشروع إلى توفير متطلبات الحياة الأساسية من المأوى والمواد غير الغذائية لدعم الروهينجا حديثي الوصول إلى مدينة كوكس بازار ببنجلاديش، ويستفيد من المشروع 55,750 فردًا. ويأتي ذلك تنفيذًا للتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لتقديم المساعدات العاجلة للاجئين الروهينجا في الدول المجاورة لميانمار، للتخفيف من معاناتهم. وقال مدير إدارة الإغاثة العاجلة بمركز الملك سلمان للإغاثة فهد العصيمي في تصريح صحفي عقب التوقيع إنه خلال لجوء أكثر من 600 ألف لاجئ من الروهينجا إلى بنجلاديش منذ 25 أغسطس الماضي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بتقديم مساعدات عاجلة للمهجرين الروهينجا بأكثر من 15 مليون دولار. من جهة أخرى، وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس مع منظمة أطباء عبر القارات بتركيا عقودًا لتنفيذ 5 مشروعات إغاثية للشعب السوري الشقيق. ووقّع العقود في مقر المركز بالرياض المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة فيما وقعها عن المنظمة ممثلها الدكتور محمد بن عثمان الركبان . وبموجب العقود يتم تجهيز وتشغيل مركز الغسيل الكلوي في ريف حلب، ودعم الخدمات المتخصصة في المستشفى التخصصي بريف حلب الشمالي، وتوفير الأطراف الصناعية لضحايا الحرب في سورية، ودعم عيادات تجمع السوريين في مدنية غازي عنتاب التركية، والوقاية من سوء التغذية عند الأطفال والأمهات في الغوطة الشرقية المحاصرة. وتأتي المشروعات الجديدة إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لإغاثة الشعب السوري الشقيق، واستمرارًا للمشروعات الإغاثية والإنسانية التي يمولها المركز بالشراكة مع المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المحلي في سورية، حيث بدأ بتنفيذ المرحلة الثانية باختيار المشروعات النوعية والاستراتيجية في قطاعي الصحة والتغذية التي تحقق عنصر الاستدامة وحفظ كرامة الإنسان والحد من تفاقم الأزمة على الصعيد الإنساني.