كشف الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان أن الجهات الأمنية تلقت بلاغاً من وافد "هندي الجنسية" يعمل مندوب مبيعات عن قيام مجهولين بالدخول عليه في مقر سكنه وسط العاصمة الرياض في وقت متأخر من الليل، وتقييده، والاستيلاء على حقيبة بها أحجار كريمة -ألماس- تقدر قيمتها السوقية بقرابة المليوني ريال، ومبلغ نقدي قدره (100.000) ريال، وميزان مخصص لوزن المجوهرات، وثلاثة أجهزة هاتف محول، والفرار لجهة غير معلومة. وأوضح أنّه بالنظر إلى أهمية البلاغ وجرأة الجناة على الأموال والأنفس المعصومة فقد تم تشكيل فرق عمل على قدر عالٍ من الكفاءة والخبرة، بإشراف مباشر من قبل مدير شرطة المنطقة، عملت على وضع الخطط الأمنية الكفيلة بالإطاحة بالجناة والكشف عن مصير المسروقات. وأشار إلى أنّه وفقاً لما تم اتخاذه من إجراءات فقد توفرت معلومات لدى مركز شرطة منفوحة عن قيام أحدهم بعرض كمية من الأحجار الكريمة للبيع بشكل سري، وبوضعه تحت مجهر الرصد الأمني على مدار الساعة أشارت الدلائل إلى تورطه في حادثة السرقة، وأسفرت الجهود عن القبض عليه وعلى آخرين من شركائه (مواطنيْن، ويمنييْن، وهندي، وبنجلاديشي) حامت حولهم الشكوك، وبتفتيش منزل أحدهم عثر على كمية كبيرة من المسروقات، إضافة إلى بعض المضبوطات ذات الصلة بالبلاغ، وبالرجوع لسجل قيد البلاغات لمعرفة مدى صلتهم بالبلاغات المشابهة المقيدة ضد مجهول، وتأكد صلتهم بحادثة سلب مبلغ (120.000) ريال من وافد فلبيني -عائدة للشركة التي يعمل بها- سبق الإبلاغ عنها. ولفت إلى أنّه بسماع أقوالهم ومواجهتهم بما نسب اليهم أقروا بارتكاب الحادثتين بتخطيط مسبق متقاسمين الأدوار والمسروقات فيما بينهم، وتم التحفظ على المتهمين وإشعار فرع النيابة العامة بمنطقة الرياض لإكمال اللازم حسب الاختصاص. وأكّد أنّ شرطة منطقة الرياض إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على أمن وسلامة المواطن والمقيم على حد سواء، وأنّها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن.