توقع د. ماجد التركي -رئيس مركز الإعلام والدراسات العربية الروسية- حسم عدة ملفات في عدة اتجاهات خلال زيارة خادم الحرمين لروسيا، منها الاستثمار المشترك في عدة مشروعات خاصة العسكري، حسم نقاط الخلاف في الملف السوري، اتخاذ موقف روسي أكثر إيجابية في الملف اليمني، التفاهم في تحييد أطماع إيران وتوسعها في المنطقة، واتخاذ ترتيبات مشتركة لمواجهة الإرهاب، وأشار إلى أن الزيارات بين البلدين امتدت منذ عام 1932 زيارة الأمير فيصل بن عبدالعزيز لموسكو حين كان وزير الدولة لشؤون الخارجية، ثم جمدت العلاقات الثنائية في عام 1938، وفي عام 1962 في عهد الملك سعود وخروشوف زار موسكو الأمير فهد بن فيصل الفرحان آل سعود لمدة 21 يوماً، ولم تفض إلى إعادة العلاقات بين البلدين، وفي عام 1987 زيارة الأمير سعود الفيصل لموسكو والتقى مع غارباتشوف بشأن نتائج القمة العربية في فاس وطلب الدعم السوفيتي، وفي عام 1990 تكررت زيارات الأمير سعود الفيصل لموسكو وخاصة بشأن الموقف السوفيتي من احتلال العراق للكويت، حتى استأنفت العلاقات بين البلدين، وفي عام 1991/1990 شهدت استئناف العلاقات بين البلدين وعودة التمثيل الدبلوماسي، وكان د. عبدالعزيز خوجه أول سفير سعودي في المرحلة الجديدة، وفي عام 1991 انهار الاتحاد السوفيتي وقامت روسيا الاتحادية وريثة له، وكانت المملكة أول دولة تعترف بروسيا الجديدة، واستمرت العلاقات، وفي عام 2004 زار الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد في شهر سبتمبر لموسكو، وكانت نقلة قوية في علاقات البلدين في مرحلة روسيا الاتحادية، وفي عام 2006م زيارة الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياضلموسكو، ولقاء موسع مع الرئيس فلاديمير بوتين، وفي عام 2007م استقبلت الرياض في شهر فبراير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عهد الملك عبدالله، وتوجهات جديدة في العلاقات بين البلدين، وفي شهر نوفمبر زيارة الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد لموسكو، وكانت تحمل مسارات تعاون مستقبلية خاصة في مجال التعاون العسكري، وفي عام 2015/2017 شهد العام زيارات متعددة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان مهدت لمرحلة التعاون والشراكة السعودية الروسية متعددة الاتجاهات.