أستضاف متحف مكةالمكرمة للآثار والتراث صباح أمس، وفدا طلابيا من "سفراء العزم" من أبناء وبنات الشهداء والمصابين في الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها المنطقة الجنوبية من وطننا الغالي. وكان في استقبالهم لدى وصولهم المتحف مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة المكلف مدير مكتب الآثار عبدالرحمن الثبيتي، وأطلع الوفد الطلابي ومرافقيهم من المشرفين التربويين على محتويات المتحف، حيث قدم لهم الثبيتي شرحا وافيا عن عناية الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتراث الوطني لمكةالمكرمة الذي تعكسه مراحل تطوير المتحف منذ إنشائه في عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، إلى وقتنا الحالي، وأهم أجنحة المتحف ومقتناياته النادرة التي تحكي تاريخ مكةالمكرمة وجهود الحكومة الرشيدة في العناية بتوسعة الحرمين الشريفين وتطوير كافة المرافق في مكةالمكرمة بالإضافية إلى منظومة التراث الحجازي الذي تميزت به مكةالمكرمة . وأكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف، أنه وفقا لتوجيهات رئيس الهيئة العامة للسياحة التراث الوطني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، وانطلاقا من مبدأ التبادل المعرفي ونشر الثقافة الحضارية والتراثية لمدينة مكةالمكرمة وأهميتها في تعريف الأجيال بمكانة وتاريخ مكةالمكرمة قبل وأثناء وبعد الإسلام وربطهم بهذه الشواهد الحضارية لأطهر بقاع الأرض مكةالمكرمة، حرصت الهيئة على إستضافة "سفراء العزم" من أبناءنا من طلاب وطالبات أبناء جنودنا البواسل المرابطين على الحد الجنوبي، وأن تكون زيارة المتحف ضمن المبادرة السياحية "عيش السعودية" وبرنامج فعاليات الأندية الموسمية "إجازتي" الذي تنظمه وزارة التعليم، لتحقيق المزيد من التكاتف اللحمة الوطنية من خلال التجربة الحية التي عاشوها في جنبات المتحف ونقل تلك المشاعر والتجارب لأقارنهم بإدارة التعليم الأخرى.