أعلنت أجهزة الأمن الإيرانية أمس أن المهاجمين الستة الذي نفذوا هجومي طهران إيرانيون، مضيفة أنه تم إلقاء القبض على مشتبه بها للتحقيق معها. ووفقاً للمسؤولين الإيرانيين، فقد لقي 17 شخصاً حتفهم وأصيب نحو 50 آخرون في هجومين استهدفا الأربعاء مرقد الخميني ومجلس الشورى (البرلمان) في طهران. وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنهما. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) أمس عن بيان صادر عن وزارة الأمن الإيرانية أن «العناصر الإرهابية المشاركين في الاعتداءين هم من الإرهابيين السابقين المرتبطين بالجماعات التكفيرية، وسبق بعد استقطابهم من قبل تنظيم داعش، أن خرجوا من البلاد وشاركوا في جرائم التنظيم في الموصل والرقة». ولم يذكر البيان أسماء العناصر الإرهابية لاعتبارات اجتماعية وأمنية. ونفذ الهجومين على مجلس الشورى وضريح الخميني مسلحون كان بعضهم متنكراً في زي نساء، وانتحاريون قاموا بتفجير أنفسهم، واستخدم المهاجمون الأسلحة والقنابل. وقال كليمان ثيرم من المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية: هناك عشرات المقاتلين الإيرانيين ضمن تنظيم داعش وخصوصاً في العراق وسورية وأفغانستان.. وأوضحت الشرطة أن خمسة أشخاص أوقفوا حول ضريح الخميني يشتبه بتورطهم في الهجوم، بينما قالت وزارة الاستخبارات إن مجموعة ثالثة أوقفت قبل أن تبدأ هجومها. واعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد اعتداءات طهران أن «الدول التي تدعم الإرهاب يمكن أن تصبح من ضحايا الشر الذي تدعمه».