كشفت بلدية محافظة القطيف عن خسائر العبث التي تطال الحدائق العامة والمناطق الخضراء في محافظة القطيف، إذ بلغت 552 ألف ريال سنويا، مؤكدة ل"الرياض" أن ذلك مسألة مكلفة. وذكرت البلدية اليوم الاثنين بأنها أنشأت 153 حديقة على مستوى المحافظة، بيد أن أعضاء في المجلس البلدي ذكروا بأن هناك نقصا حادا في الحدائق. وعلى رغم من مراعاة البلدية في الحدائق للجانب الترفيهي وساحات لممارسة الأنشطة الرياضية، إلى جانب الخدمات المساندة التي تهم الزائر، إلا أن محمد الخباز عضو المجلس البلدي في محافظة القطيف شدد على أن الحدائق يجب أن تتوفر فيها بعض الأجهزة الرياضية، وأن يزيد عددها في مناطق الأحياء، وذكر بأن من المهم أن ترتكز خطة التشجير على الأشجار المحلية التي تمثل البيئة المحلية في المنطقة. وعن العبث بالحدائق قال م. عبدالله المويس مدير إدارة الحدائق والتشجير في البلدية: "إن البلدية تواجه مشكلة حقيقية جراء الممارسات العبثية التي يمارسها البعض في اقتلاع الأشجار والزهور سواء في الحدائق العامة أو الكورنيش"، مضيفا "البلدية استطاعت رفع عدد الحدائق بالمحافظة إلى 153 حديقة قائمة حالياً تتوزع على أحياء وبلدات وقرى محافظة القطيف كافة, وتحتوي على 215 لعبة للأطفال و 39 ملعب لكرة القدم و 1404 كرسي للجلوس". وأبان بأن الحدائق مزودة بألعاب أطفال ومسطحات خضراء، وتم تجهيز عدد من الملاعب السداسية في عدد من المواقع والأحياء السكنية، بالإضافة إلى تجديد وزراعة المسطحات الخضراء في الحدائق وزراعة الأشجار والنخيل، وإعادة تأهيل أسوار الحدائق، كما روعي في تصميم وتنفيذ الحدائق عناصر تتناسب والموقع المميز لكل حديقة وحاجة الأحياء واحتياجات الفئات العمرية وتوفر جميع الخدمات فيها. وتابع "إن البلدية حريصة على زيادة المسطحات الخضراء في المحافظة والتي تزيد مساحتها عن مليون و600 ألف متر مربع, إضافة إلى نحو 100 ألف شجرة تتزين بها شوارع وساحات وميادين القطيف. ونحو مليوني زهرة منوعة. وذكر أن الحدائق تتوزع على المحافظة كالتالي: القطيف 17 حديقة، الدخل المحدود وشمال القطيف 14 حديقة، عنك 13 حديقة، الجش وقرى القطيف 27 حديقة، صفوى 35 حديقة، تاروت 17 حديقة، وسيهات 20 حديقة.