رحب المحامي العام رئيس نيابة الجرائم الإرهابية بمملكة البحرين أحمد الحمادي بالإجراءات التي اتخذتها السلطات الأمريكية بإدراج كل من المتهمين السيد مرتضى مجيد السندي وأحمد حسن حبيب يوسف على قائمة الإرهابيين العالميين بناءً على الأمر التنفيذي (13224)، واتهامها لإيران بتقديم أسلحة وتمويل وتدريب للمسلحين، وقال إنهما عضوان بارزان في سرايا الاشتر الإرهابية، إلى جانب إعلان متحدث باسم الادعاء العام في برلين إلقاء الشرطة الألمانية القبض على طالب اللجوء المدعو فياض محمد الشويخ. وأكد في بيان صحافي له أمس أن المتهمين البحرينيين الثلاثة متهمون بالانضمام إلى جماعات إرهابية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، وتسببت في ارتكاب أعمال إجرامية، لا علاقة لها بالعمل السياسي المشروع ولا التعبير السلمي عن الرأي. وقال إن هؤلاء المتهمين الثلاثة صادر بحقهم مذكرات توقيف دولية بعد اتهامهم بارتكاب أعمال عنف وإرهاب، معتبرًا أن الإجراءات الأمريكية والألمانية، وبالتنسيق مع الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، بمثابة خطوة مهمة على صعيد التعاون الدولي لمكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة. وقال إن المتهم الأول المدعو السيد مرتضى مجيد رمضان علوي السندي (34 عامًا) هو أحد قادة التنظيم الإرهابي، الذي تم الكشف عنه بتاريخ 4 مارس الحالي، وهارب من تنفيذ سبعة أحكام قضائية بالسجن في مجملها لمدة 84 سنة وستة أشهر بعد إدانته بتأسيس وتنظيم وإدارة جماعات وخلايا إرهابية بالتعاون مع الاستخبارات الإيرانية وعناصر من التيار الصدري في العراق، وحيازة واستعمال المتفجرات والتدريب على استخدامها لأغراض إرهابية، وتمويل جماعات إرهابية، وإخفاء محكومين في قضايا جنائية ومساعدتهم على الهرب، والتحريض على ارتكاب جرائم إرهابية، والسعي والتخابر لدى دولة أجنبية للقيام بأعمال عدائية ضد البلاد، وجارٍ محاكمته غيابيًا في خمس قضايا أخرى لاتهامات ذات صلة بأعمال قتل وإرهاب، من بينها القضية المعروفة باسم "كتائب ذو الفقار الإرهابي"، و"تنظيم قروب البسطة الإرهابي"، و"تفجير باص سترة".