أكثر الترفيه في الماضي هو مزاولة الألعاب السائدة في كل بلد وفي القوز موضع الرأس أذكر من تلك الألعاب التي على نور القمر هي لعبة الشاة ولعبة العظم ولعبة الساري ولعبة القال أما في النهار لعبة اللقيم والنصع والوثب الثلاثي والبور وكانت تقام حفلات يحضرها النساء والرجال اختلاط بأدب وخاصة في لون الزيفة، وكانوا في المرعى والسقيا من الآبار الرجال والنساء جنبا إلى جنب ولكن شباب وشابات زمان يتحلون بالحياء وفي حاضرنا في الكثير من شبابنا وشاباتنا الخير والبركة كانت تقام في القتفذه حفلات طرب من أهلها وقد حضره أكثر من حفلة طرب حينما كانوا يقيمونها في الثمانينات هجرية في بلدة ثلاثاء يبه في عشه من القش، وبالرغم من وعورة الطرق كنا نحضر هذه الجلسات لنسمع لفنانين قل مايجود بهم الزمن على رأس رئيس بلدية القنفذه عبدالغني رحمه الله وابنه صالح والحوباني وعمر حلواني والبديوي رحمه الله سهرة كل يوم خميس للترفيه عن النفس، وفي الثمانينات هجرية كنا طلاب وأخذونا للسينما كانت تجسد المعارك التي خاضها مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز رحمه الله. ثم تطور البعض عندما شدوا الرحال إلى جدة للبحث عن أماكن ترفيه وكان للسينما حضور في حي القوزين، فهناك بطولات إسلامية تعرض ضمن السينما والكثير من الثقافات وبالمقابل تذكرة الدخول أقل تذكرة وسهل الرقابة. ثم أصبحت الأسر تبحث عن الترفيه خارج الوطن، والآن وضمن رؤى 2030 سوف تزال الرتابة والتفكير لدى الأسر في البحث عن الترفيه خارج أرض الوطن. أعيد الترفيه بإشراف جهة رسمية بطرق نظامية تحاول إعادة البسمة للأسر التي ترغب في ترفيه أولادهم من خلال المولات والملاهي وايجاد وسائل الترفيه للشباب والشابات والأطفال يقتلون فيها الفراغ وخاصة في العطل والإجازات فالسفر للخارج فيه تعب يقرب انقضاء الإجازة وهو في إجراءات سفر ويبحث عن شقة أو فندق وخاصه العوائل. عندما تتوفر الوسائل الترفيهية في الوطن فسوف تساهم في توفير المال قبل كل شيء وفي بلدك آمن مطمئن. وأماكن الترفيه في هذه الأيام شاهدنا مهرجانات تسوق وحفلات تفاعل معها الشباب والكثير من الأسر ونجح الرعاة لهذه المهرجانات وأماكن الترفيه ووفر المواطن تكلفة السفر خارج الوطن