محمد السريعي أكّد خبير أمن المعلومات محمد السريعي أنّ الهاكرز يمكنه اختراق الأجهزة الذكية والتحكم بالكاميرات الخاصة بها، من خلال بعض البرامج أو الأدوات التي تساعده على عملية التقويم بعملية الاختراق. وكشف أنّ طريقة الاختراق تعتبر سهلة جداً، مضيفاً: "يرسل الهاكرز رسالة بها صورة أو مقطع فيديو محملا عليها برمجيات خبيثة أو تطبيقا مدموجا ببرمجيات خبيثة؛ لإقناع ضحية بتحميل هذه التطبيق، حتى يتم اختراقه، وبمجرد فتح الرابط، يتحكم الهاكرز في الهاتف تماماً، ويتمكن من التجسس على المستخدم ومراقبته، باستخدام سماعات الهاتف وكاميراته الأمامية والخلفية، وأيضا اقتحام حساباته على وسائل التواصل الاجتماعية، وإرسال الرسائل منها، كما أنّه يتمكن من قراءة محادثاته ورسائله على جميع البرامج التي تكون موجودة بالجوال. وشدد على أهمية تأمين لوحة المفاتيح الافتراضية التي لها الأفضلية في تأمين كل ما يكتب بها، أما إن استخدمت لوحات مفاتيح أخرى فتكون قد عرضت نفسك ولو بشكل جزئي لمحاولة سرقة البيانات التي تكتبها عبر لوحة المفاتيح، مثل كلمات المرور، والمحادثات التي تجريها على البرامج الخاصة. وأكّد على تجنب الدخول إلى المتاجر غير الرسمية التي يتم من خلالها تحميل الطلبات وغيرها من البرامج، إلى جانب تجنب رسائل الإعلانات المنتشرة على أجهزة الجوال، مضيفاً: "هذا النوع من الاختراقات يرسل لك رسائل دعائية تحوي أنك ربحت مبلغاً من المال أو أنّ هاتفك أو برنامجك يحتاج تحديثا، لا تفتح أي رسائل لا تعرف مرسلها، خصوصاً إن كانت تحوي روابط أو تحمل لك إعلانا، وهي في الغالب جهتها مجهولة لذا علينا تجنبها وعدم التفاعل معها". ودعا إلى أهمية تحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات بشكل دوري وفعال، مع ضرورة استخدام برامج مكافحة الفيروسات، والتأكد من تحديثها دورياً، واستخدام أنظمة الكشف عن البرمجيات الخبيثة، والإسراع بعزل الأجهزة المشتبه بإصابتها عن الشبكة، مطالباً المنشآت بتدريب كوادرها العاملة في مجال الأمن الإلكتروني بشكل دوري؛ للتعامل باحترافية مع الهجمات الفيروسية والحد من انتشارها وتوسعها، مع زيادة جرعات توعية الموظفين من خلال تكثيف الحملات التوعوية لتسليط الضوء على أنواع الإصابات المحتملة.