فهد بن بريك وعبدالله المهنا «عمر حامد» بشعار النجمة 1384ه يتذكر قدامى لاعبي النجمة زميلهم الخلوق فهد بن منيف الدوسري الشهير بلقب "سعده" رحمه الله كواحد من ألمع المدافعين الذين تألقوا في صفوف نجمة الرياض بجانب الاسماء اللامعة عبدالله المهنا الملقب ب"عمر حامد" ونادر الحسن وعبدالرحمن الصومالي "رحمهم الله جميعاً" وغيرهم من المدافعين الذين انتقلوا بعد ذلك الى صفوف شيخ الاندية بعد دمج النجمة معه عام 1388ه وكان "سعده" نجماً بارزاً وتبعاً لذلك اختير لتمثيل منتخب الوسطى في دورة المصيف لمنتخبات المناطق موسم 88- 1389ه وتلقى بعدها عرضاً للانتقال لصفوف اهلي جدة لكنه اعتذر وفضل البقاء في الشباب وقصة هذا العرض كما رواها سعده في حديث سابق ل"الرياض" ان الامير عبدالله الفيصل رائد الرياضة الاول "رحمه الله" استضاف نادي النجمة في تلك الفترة بقصره في جدة وقدم لهم الدعم المادي والمعنوي وطلب من فهد بن بريك وعمر حامد بجانب سعده ترك النجمة والانتقال للاهلي لكنهم رفضوا العرض وبرر ذلك سعده ان فريقنا كان بحاجة ماسة لخدماتنا وبعد فترة وجيزة تم دمج النجمة مع الشباب فمثلوا "شيخ الاندية". ذكريات اهلية البطحاء بداية هذا النجم الكروية تعود الى عام 1374ه مع فريق المدرسة الاهلية الابتدائية بالبطحاء وبعد التسجيل الرسمي للاندية 1380ه التحق بالنجمة مع بداية تأسيسها ورئاسة فهد بن حيزان لها منتدباً من رئيس الهلال انذاك الشيخ عبدالرحمن بن سعيد "رحمهما الله" اذ كان بن حيزان احد اعضاء مجلس ادارة الهلال انذاك. طارق عبدالحكيم فنان الألقاب اما أول من اطلق عليه لقب "سعده" فقد كان الفنان الراحل طارق عبدالحكيم عندما كان مسؤولاً عن معهد الموسيقى بالجيش في الرياض وكان يحضر تمارين الشباب باستمرار قبل تحوله لتشجيع الهلال ودخوله مجلس ادارته عام 1384ه وكنا (والكلام لسعده) نطلب منه اغنيه يرددها باستمرار الفنان طارق لكثرة مواويلها ومطلعها يقول: (تخفى هوى سعده). وهي مقام حجازي وصوت سبق ان اداه المطرب محمد فارس والفنان محمد علي سندي وكان عبدالحكيم متيماً بهذه الاغنية وكلما قابله بن منيف يقول له اسعدتنا وحولها بعد ذلك الى "سعده" واصبح طارق يناديه بها. سعده مع حميد جمعان «رحمهم الله» في كره مشتركة بملعب الصائغ في احدى مباريات الشباب والهلال 1389ه