انعقاد ملتقى رجال الأعمال والإعلام الخامس 2016 كعادته السنوية في فندق مداريم كراون

على شرف رئيس تحرير «الرياض»

رئيس مجلس إدارة مجموعة الذييب القابضة الأستاذ حمود بن عبدالله الذييب راعي الملتقى
شرف رئيس تحرير جريدة «الرياض» الزميل فهد العبدالكريم الثلاثاء الماضي»ملتقى رجال الأعمال والإعلام الخامس 2016 الذي أقيم في قاعة مداريم كراون للاحتفالات بالرياض على شرفه بحضور عدد من الإعلاميين ورجال المال والأعمال وعدد من المهتمين.
وبهذه المناسبة رحب المدير العام لشركة الاتوز للخدمات البترولية محمد الذييب بالحضور من رجال الأعمال والإعلام والمهتمين الذين أثرى حضورهم الملتقى ورسم مدى قوة العلاقة التي تربط المال والإعلام بالإعلام وتطرق الذييب لكثير من الشواهد التي نعايشها في مجتمعنا مما أوجدت الانسجام الكبير بين تلك القطاعات، مؤكداً أن الملتقى يحرص كل عام على الجمع بين أبرز الشخصيات الإعلامية وكبار رجال المال والأعمال للبحث عن فرص التعاون المشترك بينهم، كما يحرص الملتقى على إبراز الشخصيات الإعلامية والاقتصادية الشابة.
بعد ذلك ألقى عبدالله الذييب مدير عام فندق مداريم كراون كلمة أشاد فيها بالملتقى وبالحضور من رجال الأعمال والمال والإعلاميين الذين حرصوا على الحضور رغم مشاغلهم.
وقال: إن إقامة هذه المناسبة في فندق مداريم كراون دليل على استعداد الفندق لمثل هذه المناسبات الكبيرة، داعياً القطاعات المختلفة التعرف على إمكانات الفندق.
وبعد استعراض الفيديو التعريفي عن الملتقيات السابقة ألقى رئيس تحرير جريدة الرياض فهد بن راشد العبدالكريم كلمة قال فيها: أزجي الشكر كله لراعي هذا الملتقى الشيخ حمود الذييب.
وأود أولاً أن أنوّه بهذه المبادرة النابهة بتنظيم مثل هذا الملتقى، فنحن في زمن التواصل والحوار والبحث عن الأفكار المتجددة في كل المجالات. وعموماً اللقاء بين رجال الأعمال والإعلام ينطوي على رسائل مهمة عن وجود علاقة لا تنفصم بين هذين القطاعين المهمين، فالإعلام في عصرنا الراهن بكل روافده المرئية المقروءة والمسموعة أداة فاعلة ومؤثرة في كل مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولذلك فإنني أرى أن العلاقة بين رجال الأعمال والإعلاميين والبحث عن أرضية مشتركة للتعاون الذي يصب في النهاية في خدمة المجتمع هو أمر إيجابي بالفعل.
مضيفا: نحن في المملكة نقف على أعتاب مرحلة اقتصادية جديدة ترتسم ملامحها في توجهات الرؤية 20/ 2030م نحو مزيد من الخصخصة في كل القطاعات ونحو دور أكبر للقطاع الخاص وتشجيع أكبر للاستثمار، وأعتقد أن كل هذه التوجهات ستؤدي لتعزيز العلاقة بين رجال المال والأعمال والإعلاميين، فالشركات الكبرى في العالم اليوم تحرص أن يكون لها صوت إعلامي، وفي مجتمع نامٍ مثل المجتمع السعودي نحن بحاجة إلى رسالة إعلامية منسقة ومنسجمة مع أهداف وموجهات التنمية، رسالة تخدم قطاع المال والإعلام وتعزز أهداف الشراكة المجتمعية من خلال مشروعات وبرامج المسؤولية الاجتماعية التي تتطلب إسهام شركات القطاع الخاص ودعمها.
الخصخصة هي عنوان الرؤية 20/ 2030م وبرامجها التنفيذية، وإذا كان هناك اتجاه لخصخصة قطاعات خدمية رئيسة مثل الصحة والتعليم فأتصور أن تكون خصخصة قطاع الإعلام خياراً أساسياً في قائمة أهداف الرؤية 20/ 2030م وعلى الرغم من أن الوقت ما زال مبكراً للحديث عن تصور محدد لهذا التوجه لكن تجارب الدول المتقدمة تستحق الدراسة والاستفادة منها بما في ذلك قيام شركات لصناعة الإعلام بمختلف وسائطه بما في ذلك شركات للإنتاج التلفزيوني، ومع قيام هيئة للترفيه واتجاه لتفعيل القطاع السياحي فإن الحافز لمشاركة القطاع الخاص في أي مشروعات لخصخصة الإعلام سيكون كبيراً.
وقد نرى في المستقبل محطات تلفزيونية وإذاعات مملوكة للقطاع الخاص، ومن المؤكد أن الاستثمار في هذا القطاع الحيوي سيؤدي إلى نهضة نوعية للإعلام السعودي.
وأضاف: قد نرى اتجاهاً نحو التخصص في الإعلام بما في ذلك إصدار صحف ودوريات اقتصادية متخصصة كما في عديد من دول العالم.
وقال في نهاية كلمته إن الشركة الذكية ورجل الأعمال الناجح هو الذي يفتح خطوط تواصل نشطة مع وسائط الإعلام المختلفة، وإن الوسيلة الإعلامية الناجحة هي التي تسجل حضوراً ملموساً في الفعاليات الاقتصادية وتهتم وتحرص على التواصل مع رجال الأعمال والترويج للمبادرات النابهة التي تصب في النهاية في خدمة وتنمية وطننا ومجتمعنا.
وقال: أكرر شكري العميق للقائمين على هذا الملتقى وعلى رأسهم الشيخ الفاضل حمود الذييب منظم وراعي الملتقى، وأتمنى أن يتواصل هذا الملتقى لأنه يوفر بالفعل منبراً لتبادل الأفكار والآراء ونافذة للتواصل المباشر تتيح لشباب رجال الأعمال والإعلاميين طرح رؤاهم والعمل على تطوير مزيد من قنوات التواصل بين القطاعين الاقتصادي والإعلامي.
ونحن الإعلاميين ورجال الأعمال في مركب واحد، وإذا كان قطاع الأعمال يمثل عماد الاقتصاد والبزنس فإن الإعلام هو صوت البزنس وصورته، والتعاون بيننا يجعل هذه الصورة مشرقة وجميلة.
بعد ذلك ألقى كلمة رجال الاعمال الدكتور عبدالعزيز البدر
قال فيها: يطيب لي في البداية أن أتقدم للشيخ حمود الذييب رجل الأعمال المواطن الذي بذل ويبذل كل مافيه مصلحة الوطن، وما لقاؤنا اليوم في هذا الملتقى إلا مثال حيّ..
فله منا كل الشكر والتقدير، وقال: آن الأوان أن نحاكي الدول المتقدمة في أعطاء مساحة أكبر للقطاع الخاص في دفع العجلة أسرع وأسرع حيث إننا في القرن 21 وإن لم نتقدم نتقادم, وفي خضم هذه التغيرات يبرز دور الإعلام بمختلف مسمياته إن كان عبر المؤسسات الإعلامية والمؤسسات الإعلامية الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، بأن تكون صوت وقلم رجال الأعمال أمام المؤسسات الحكومية للمشاركة سوياً في تحقيق أهداف وتطلعات الدولة والمواطن، والإعلام شريك إستراتيجي وموجه حقيقي لمختلف مناحي الأعمال، فنجاح الأعمال بالإعلام ونجاح الإعلام أيضاً قائم على الأعمال.
وكان الحضور فرصة للسحب على الجوائز التي رصدها الملتقى للحضور، إضافة لعملاء فندق مداريم كراون حيث أشرفت الغرفة التجارية عبر مندوبها فهد بن سليهم لضمان سلامة وصول الجوائز لأصحابها وشارك بالسحب على العديد من الجوائز والسيارات
وفي نهاية حفل الملتقى قدم رجل الأعمال الشيخ حمود الذييب راعي الملتقى، ورئيس تحرير جريدة الرياض فهد العبدالكريم ضيف الشرف دروع الشكر للرعاة.
تكريم أ. فهد راشد العبدالكريم رئيس تحرير جريدة الرياض
تكريم رجل الأعمال عبدالعزيز البدر
أشرف على سحب الجوائز الأستاذ فهد بن سليهم مندوب الغرفة التجارية
كلمة ترحيبية لرجال الأعمال والإعلام مدير عام شركة الاتوز للخدمات البترولية
جانب من الحضور «عدسة / حسن المباركي»
كلمة الشكر للشركات الراعية.. مدير عام فندق مداريم كراون الأستاذ عبدالله الذييب