سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ملتقى رجال الأعمال والإعلام يبحث التعاون الإعلامي والاستثماري ويمنح جائزة الإبداع والتميز لرئيس تحرير «الرياض» ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الذييب: نهدف لترسيخ المثل العليا في حب الوطن وتنمية وتعزيز قدرات أبنائه الاقتصادية والإعلامية
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود مساء أول من أمس الثلاثاء ملتقى رجال الأعمال والإعلام الثاني 2014 تحت عنوان "السبل المثلى للتعاون الإعلامي والاستثماري بين قطاع الأعمال والإعلام"، في فندق مداريم كراون الرياض، بحضور رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع، ورئيس تحرير جريدة الرياض الأستاذ تركي بن عبدالله السديري، كما حضر الملتقى الدكتور عبدالله الحمود نائب رئيس الهيئة لشؤون التلفزيون والشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس الغرفة التجارية سابقاً رئيس مجموعة شركات الجريسي، وعدد كبير من رجالات الأعمال والإعلام. تركي بن محمد: نأمل أعطاء أهمية لتغطية الشراكات التجارية بين المملكة ونظيرتها العالمية إعلامياً ونيابة عن منظم الملتقى الأستاذ حمود الذييب (فندق مداريم كراون) القى الأستاذ عبدالله بن حمود الذييب كلمة قال فيها: إنه لمن الفخر الاجتماع في هذا المساء في ملتقى يجمع رجال الأعمال برجال الإعلام في نسخته الثانية، الذي يهدف إلى حب وترسيخ المثل العليا في حب الوطن الغالي وتنمية وتعزيز قدرات أبنائه الاقتصادية والإعلامية لتقديم مايمكن أن يقدم للنهوض بمكتسباته الوطنية والبشرية عبر التقاء النخب في هذا الملتقى الذي يجمع رجال الإعمال برجال الإعلام. وقد أشاد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود بالجهود التي بذلها منظمو الملتقى في جمع الأعمال بالإعلام للرقي بنهضة بلادنا وتطوره في ظل قيادتنا الرشيدة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله - وقد بدأت المشاركات في الملتقى بكلمة الإعلام لرئيس تحرير جريدة الرياض الأستاذ تركي عبدالله السديري، الذي بيّن حالة الاستقرار التي يعيشها المواطن الخليجي بشكل عام، والسعودي بشكل خاص، الذي تجاوزها إلى مستويات عالمية متطورة في مختلف مجالات التطور في بلادنا خصوصا والكل يعلم ويدرك جيدا أوضاع العالم العربي وطبيعة التدرج الذي نشأ فيه العالم العربي من أوضاع شبه مقبولة إلى أوضاع غير مقبولة بينما والحمد لله بيتنا الخليجي بصفة عامة ينفرد بالاستقرار، وعالمنا السعودي بصفة خاصة نجده لم يكتف بالاستقرار، وإنما انطلق إلى مستويات دولية مجيدة جدا جدا، ولكي يعطي هذا التطور نتائجه، ولكي تتوفر له الحماية من مخاطر غيره يستلزم وجود إعلام على مستوى كبير من الأهمية، ونأمل أن يكون هناك منطلق لمختلف أنواع مجالات الإعلام في بلادنا سواء ماهو رسمي أو ماهو على شكل صحف مستقلة لها مستويات كبيرة جدا على كافة المستويات كلها، وأضاف السديري: ولكي يعطي هذا التطور نتائجه لا بد من وجود إعلام على مستوى كبير من الأهمية، سواء ما هو رسمي أو غير رسمي؛ لأننا في مرحلة نحتاج فيها إلى قناعة كاملة لدى المواطن بوجود إعلام يؤدي دوراً متكاملاً في جوانب الحياة، لأننا في مرحلة نحتاج إلى جزالة ووجاهة الإعلام، وقناعة تامة من المواطن بوجود إعلام يشعر أنه يؤدي دورا وطنيا هاما، وقال: أثق أن كل من هو في هذا المجال يجزم بهذا الاعتقاد ويجزم بضرورة الوصول إلى مستويات التقدم التي يسير فيها، ولكن لا نريد أن نفتح أي مجال للإعاقة، وتمنى للجميع التوفيق والنجاح، كما شكر السديري فندق مداريم كراون منظم اللقاء الذي أتاح فرصة للحديث عن إعلامنا الذي يولي أهمية كبيرة لمجالات التطور. السديري: لا بد من وجود إعلام على مستوى كبير من الأهمية يؤدي دوراً متكاملاً في جوانب الحياة كما ألقى رجل الأعمال خالد شاكر المبيض كلمة رجال الأعمال، وأشار من خلالها إلى أهمية دور وسائل الإعلام وتأثيرها الإيجابي في كافة مجالات الاقتصاد المختلفة، مطالبا ألا تتوقف شبكات التواصل الإعلامي والاجتماعي بالربط بين قطاعي الأعمال والإعلام، مبيناً أن من أكبر المصاعب التي تواجه الأعمال انتشار مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، حيث تجاوز استخدام الإنترنت في السعودية 14 مليون مستخدم، ويستخدم حوالي 51% من سكان المملكة العربية السعودية الإنترنت للدخول إلى وسائل التواصل الاجتماعي، بمعدل حوالي ساعتين و50 دقيقة يومياً، وبهذا أصبحت طريقة وسرعة انتشار الخبر لا تتجاوز الدقائق، وأصبحت أقرب إلى مجتمعاتنا، لذا يستلزم الأمر تحري الدقة بالنقل. وأثناء اللقاء قام صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود بمنح جائزة الإبداع والتميز لرجال الاعلام والأعمال في عامها الأول، وكانت لشخصيتين الأولى منحت لرئيس تحرير جريدة "الرياض" الأستاذ تركي بن عبدالله السديري، والأخرى منحت لرئيس هيئة الإذاعة والتفزيون الأستاذ عبدالرحمن الهزاع. وتخلل الملتقى طاولة حوار، بإدارة الدكتور: خالد الزامل واستضافت هذه الطاولة كل من نائب رئيس الهيئة لشؤون التلفزيون الدكتور عبدالله الحمود، وكذلك رئيس الغرفة التجارية سابقاً الأستاذ "عبدالرحمن الجريسي رئيس مجموعة شركات الجريسي، وكان الحوار مباشرا وشفافا مع الإعلاميين ورجال الإعمال، وتناول الحوار أهمية الإعلام الاقتصادي، وأهمية الربط القوي والوثيق بين الإعلام والاقتصاد حيث أصبح الاقتصاد جزءاً من صناعة الإعلام، والإعلام جزء من صناعة الاقتصاد، وهو ترابط تفرضه معطيات العصر الحديث ومنجزاته، وقد بين الجريسي: من خلال الرد على تساؤلات الإعلاميين ورجال الإعمال أنه لا يوجد نجاح إلا من خلال تلازم رجال الأعمال والإعلام، وقال: علينا نحن رجال الأعمال أن نتواصل مع رجال الإعلام لأن الإعلام يدير عدداً من الفعاليات، ولا يمكن أن ينجح هذا العمل ما لم يتعاون مع المؤسسات المالية، وأضاف الجريسي: أن المملكة اليوم، وبفضل الله تعالى ثم بفضل الدعم غير المحدود من خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومتنا الرشيدة، تعد من أقوى اقتصاديات العالم، وقد أصبحت محط أنظار الجميع، فهي تعيش اليوم طفرة اقتصادية غير مسبوقة، ومن الواجب علينا نحن رجال الأعمال والإعلام الاستفادة من ذلك، من جهته أوضح نائب رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون لشؤون التلفزيون الدكتور "عبدالله الحمود" أن "التحولات التي شهدتها المهنية الإعلامية والتجارية بين الإعلام والتاجر أفقدت الإعلام قيمته في التنمية الاقتصادية، واليوم أصبح لدينا في الوطن العربي منظومة من الشركات تتقدمها شركات الاتصالات التي أصبح لها هيمنة على وسائل الإعلام، وهنا تداخلت التجارة مع رسالة الإعلام". الجريسي: لا يوجد نجاح إلا من خلال تلازم رجال الأعمال والإعلام ومن خلال مداخلة للأمير تركي بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز طالب من خلالها أهمية تغطية شراكات التجارية بين السعودية ونظيرتها العالمية إعلاميا حيث أن هناك العديد من الشراكات التجارية ولكن يلاحظ ضعف الجانب الإعلامي لتغطية مثل هذه اللقاءات، وقد أوضح معالي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون أن أي مناسبة من هذا النوع يتم إبلاغ الهيئة عنها فإنه يتم تغطيتها داخليا وخارجيا ولم يتم إغفال أي مناسبة من هذا النوع. كما تخلل الحفل قصيدة للشاعر عبدالله مرهب، كما تم تكريم عدد من المتميزين في مجالي الإعلام والأعمال لعام 2014، وهم: الأستاذ عبدالرحمن الهزاع، الأستاذ تركي السديري، رجل الأعمال عبدالرحمن الجريسي ورجل الأعمال مسعد بن سعود بن سمار. كما تم تكريم مدير تحرير جريدة الرياض للشؤون المحلية الرياض الأستاذ سليمان العصيمي، إضافة إلى ذلك تم تكريم صحيفة "سبق" الإلكترونية، واستلم درع التكريم نائب رئيس التحرير شقران الرشيدي، كما تم تكريم صحيفة الوئام واستلم درع التكريم الأستاذ فهد محمد الحارثي. د. الحمود: التحولات التي شهدتها المهنية الإعلامية والتجارية أفقدت الإعلام قيمته في التنمية الاقتصادية من جهته بارك المتحدث الرسمي والمشرف العام ورئيس اللجان المنظمة لملتقى رجال الأعمال والإعلام الإعلامي مناحي الحصان نجاح الملتقى بنسخته الثانية مؤكدا أنه جمع لفيفا كبيرا من رجالات الإعمال والإعلام الذين ناقشوا بالفعل السبل المثلى للتعاون الإعلامي والاستثماري بين قطاع الأعمال والإعلام، وعن جائزة الإبداع والتميز في قطاع الإعلام التي تم استحداثها هذا العام في الملتقى الثاني لرجال الأعمال والإعلام الثاني 2014م قال إنها جاءت لتبرز الأدوار الكبيرة التي يقوم بها من يمثل الإبداع والتميز في هذين المجالين، وأضاف: أنه من خلال هذا الملتقى تم استعراض فلم وثائقي للملتقى في نسخته الأولى الذي كان برعاية وزارة الثقافة والإعلام ، وأشاد بما تناولته طاولة الملتقى الحوارية مع الدكتور عبدالله الحمود نائب رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون لشئون التلفزيون، ممثل الجانب الإعلامي في اللقاء، وكذلك الشيخ عبدالرحمن الجريسي ممثل رجال الأعمال. وقامت القنوات التلفزيونية الأولى والاقتصادية والإخبارية والثقافية، وكذلك الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ومجلة تجارة الرياض برعاية الملتقى، وفي نهايته تم السحب على سيارتين مقدمتين من شركة الوعلان للسيارات. ومنحا الأستاذ تركي السديري جائزة التميز والإبداع وتسلمها مدير التحرير سليمان العصيمي الحمود، السديري، د.الحمود، الأمير تركي، الجريسي، الهزاع، الذييب،القاضي رجل الأعمال الذييب منظم الملتقى يستقبل رئيس التحرير عدد من رجال الأعمال الزميل العصيمي والزميل حمد القاضي ابن سمار والعمري من الحضور الهزاع في مداخلة مع المشاركين بالملتقى الإعلاميون من مختلف تخصصاتهم حضروا الملتقى الأمير تركي بن محمد بن ناصر يشرف على قرعة سحب السيارات الأمير تركي بن محمد بن ناصر يكرم رجل الأعمال الجريسي بحضور منظم الملتقى الزامل، والجريسي، ود. الحمود على طاولة حوار الملتقى الزميل حمود الرميح والعقيد مساعد الرومي بالملتقى عبدالرحمن الجريسي يتوسط د. عبدالله الحمود ود. خالد الزامل