*أصبح توثيق التاريخ الرياضي في زمننا الحالي اشبه بالعبث ويتصدر مشهده كل من هب ودب من النطيحة والمتردية وينطبق على الوضع المثل العامي "قال من أمرك قال من نهاني، الكل يعرف جيدا من هم رواد التاريخ والعارفون بكل احداثه ومناسباته وبطولاته الرسمية المعترف بها وليس بطولات قريقعان الرمضانية وتصفيات المناطق التي تضاعف العدد لمجرد الخروج من مأزق حرج ندرة الالقاب الحقيقية وحتى لا يدرك الجمهور الفارق الكبير بينهم وبين الابطال الذين يطاردون القابها ويغارون من ارقامها الكبيرة ويذرون الرماد في العيون للتقليل من مكانتها. المؤرخ الحقيقي المؤهل خبرة ومعلومات لا اعتراض عليه والكل يتفق عليه وعلى توثيقه ورصده الحيادي لكن من لا يحمل أي وقوف على طبيعة الحدث ويرتدي علم ناديه والطبلة والتعصب المقيت فهذا يقال له (إذ لم تستح فاعمل مؤرخا واضحك على السذج وحقق مصالحك وغاياتك واكذب وزور على كيفك) حتى وأن كانت بعض الجماهير لا تعلم أن تاريخك في الإعلام لا يتعدى عمل مراسل بصفة مشجع متعصب ولم تتبوأ أي مركز اعلامي قيادي يدلل على جدارتك واحقيتك في توثيق التاريخ الرياضي ولو وجدت لديك الجهات المهتمة برصد التاريخ ذرة معلومة او تأهيل لما ترددت في الاستعانة بك وهي التي ضمت اكثر من 40 رياضيا من مختلف الانتماءات. مشكلة البعض اعتقادهم ان هناك من لا يعرف تاريخهم في الإعلام ويوثق لهم كل خطواتهم السلبية تجاه فرق الوطن حتى وهي تمثله خارجيا عندما سعوا في اعوام مضت بكل ما اوتوا من تعصب على الوقوف واثارة المشاكل امام من يمثل لوطن لدرجة حيرت المتابع آنذاك وجعلته يتساءل إلى هذه الدرجة بلغ بالبعض التعصب وليتهم كبروا، وكبروا فكرهم بل استمر وتحول التعصب إلى آراء مرئية ومقروءة هدفها بث الفرقة وتكريس ثقافة الكراهية بين ابناء الوطن الواحد وهذه النوعية بالطبع لن يقف لها الغيور على لمة شباب وطنه مكتوف الايدي بل سيتم كشف الحقيقة وان استمروا في غيهم فهناك المزيد.