ذكرت الحكومة اليابانية الثلاثاء أن عدد المواطنين اليابانيين الذين بلغوا المئة عام من أعمارهم زاد بنسبة 7ر6 في المئة مقارنة بالعام الماضي، حيث سجل عددهم عام 2016 رقماً قياسياً للعام السادس والأربعين على التوالي حيث بلغ 65692 شخصاً. وقالت وزارة الصحة اليابانية إن نسبة النساء تمثل 6ر87 في المئة من إجمالي عدد من بلغ عمرهم مئة عام في اليابان. وبلغ عمر أكبر سيدة معمرة في اليابان وتدعى نابي تاجيما 116 عاما، وتقيم في جزيرة كيكاي بمحافظة كاجوشيما، بينما يعيش أكبر معمّر في اليابان البالغ من العمر 112 عاماً ويدعى ماساميتسو يوشيدا في طوكيو. وكان يوجد 153 معمرا فقط في اليابان ممن بلغوا مئة عام في 1963 عندما بدأت وزارة الصحة في تسجيل بيانات المعمرين، وزاد العدد ليصل إلى عشرة آلاف عام 1998، ثم زاد حاليا إلى أكثر من ضعف الرقم المسجل عام 2007 وهو 32259. وأرجعت وزارة الصحة الزيادة إلى ارتفاع الوعي بالمسائل الصحية وتقدم التقنيات في القطاع الطبي. وتعاني اليابان من عبء خطير من جراء التركيبة السكانية، بعد عقود من زيادة أعمار المسنين من سكانها مع انخفاض معدلات المواليد. ويقول المنتقدون إن الحكومة لم تبذل سوى جهد ضئيل لمعالجة هذه المشكلة. ومن المتوقع أن يمثل الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فما فوق ما نسبته 40 في المئة من سكان اليابان بحلول عام 2060، وذلك وفقا للمعهد الوطني لبحوث السكان والأمن الاجتماعي.