تقف الدفاعات الجوية في الحد الجنوبي، بالمرصاد لكل ما يمس أمن واستقرار المملكة، فلا تستطيع الصواريخ التي تطلق على المدى المتوسط أن تعبر حدود المملكة على الرغم أنها غير مؤثرة ولا يمكن لها أن تحقق هدفاً. وأعتاد سكان القرى الحدودية، على مشاهدة مخالب الدفاعات الجوية، وهي تدمر الصواريخ العشوائية، مطمئنين إلى أنها لن تفلت من صواريخ «باتريوت». ويشير رجال الدفاعات الجوية الملكية، إلى امتلاكهم أحدث وسائل الأسلحة الدفاعية المزودة بالتقنية الفائقة، التي تستطيع إصابة الهدف بدقة. وعلى أرض الميدان، رصدت «الرياض» الروح المعنوية المرتفعة رجال القوات المسلحة، الذين يقضون أيامهم على الحدود دفاعاً عن الوطن، وسداً منيعاً ضد ما يمس أرض المملكة. ويحقق رجال القوات المسلحة كل يوم، انتصارات على مليشيات الحوثي والمخلوع، إذ لا يستطيعون التوغل نحو الحدود إلا وكانت طائرات الاباتشي بالمرصاد لهم. في «تبة الدغاسية»، وهي محاذية لمحافظة الطوال، تمكنت الطائرات السعودية، من قصف المركبات والتجمعات التابعة للمليشيات، بعد محاولتها استهداف مقرات عسكرية سعودية عبر قذائف «الهاون» و«الكاتيوشا». ويؤكد رجال القوات المسلحة، استطاعتهم شل خطوط تنقل المتمردين عبر غارات جوية تدمر مواقع العدو وتنهي نواياهم.