لم تكد صواريخ «باتريوت» تُنهي تدمير صاروخ «سكود» أطلقه الانقلابيون اليمنيون فجر أمس في اتجاه مدينة خميس مشيط؛ حتى باشرت قوات الدفاع الجوي السعودي بتدمير منصة الإطلاق ذاتها التي جاء منها الصاورخ. وأعلنت قيادة القوات المشتركة لعملية «إعادة الأمل»، في بيانٍ لها، عن صدِّ هجومٍ للحرس الجمهوري اليمني الموالي للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، وميليشيات الحوثي على قطاعي نجرانوجازان. وفي بيانٍ آخر؛ أفادت قيادة القوات المشتركة بصدِّ القوات المسلحة السعودية هجوماً منسقاً نفَّذه تشكيلٌ من الحرس الجمهوري اليمني المتمرد أمس الأول «الجمعة» مُستهدِفاً قطاعي جازانونجران بدعمٍ من ميليشيات الحوثي. واستُشهِد خلال القتال 4 عسكريين سعوديين على رتب نقيب وملازم وعريف وجندي. ووصفت القيادة الهجوم الذي نُفِّذ من عدة محاور بأنه كان منسقاً ومخططاً ومنفذاً بقصد اختراق حدود المملكة «لكن يقظة جنود القوات المسلحة السعودية كان لها الدور الأكبر في صده». وأوضحت أن المهاجمين حاولوا تحقيق نصر معنوي يغطي خسائرهم ويمحو فشلهم أمام مناصريهم، لافتةً إلى تصدي القوات البرية السعودية لهم مستخدمةً المدفعية وطائرات الأباتشي بمساندة من قوات الحرس الوطني والقوات الجوية ودعم من رجال حرس الحدود.