فهد الخضر أوقفت محكمة التنفيذ في بريدة حساب نادي الرائد البنكي والخدمات الحكوميه والسجل التجاري على خلفية الشكوى المقدمة من رجل الأعمال عبدالمجيد الخضر بسداد السلفة البالغة مليون ريال بعد أن صرفت المحكمة العامة النظر عن الدعوى التي تقدم بها نادي الرائد ضد صرف الشيك والتشكيك في صحته. وقال الوسيط في تقديم مبلغ السلفة فهد الخضر: «قدمنا المليون ريال كسلفة قبل لقاء الباطن بساعات بالتواصل مع إدارة النادي برئاسة المهندس منصور الرسيني، وأمين صندوق النادي عبدالله العيدان على أن تسترد بعد وصول مبالغ انتقال لاعب وسط الفريق فيصل درويش من الهلال وهو ما تم فعلاً، وتواصلنا بعد ذلك مع الإدارة الحالية وقالوا: (الشيك التزام سابق ويخص الإدارة السابقة) على الرغم من أن انتقال درويش في عهد الإدارة السابقة والمليون من حقها، ومن ثم طالبونا بالتأجيل بحجة أن سداد الالتزامات السابقة ليس من أولوياتهم حالياً، وأنهم لم يستلموا النادي بشكل رسمي حتى الآن». وأضاف: «لم نكن نتمنى أن تصل الأمور إلى المحاكم وتنتهي بهذا الشكل فنحن انتظرنا خلال الأشهر الثلاثة الماضية ولم نطالب بالمبلغ احتراماً للرائديين ولاتفاقنا معهم، ولم نطالب بالسداد إلا بعد وصول المبالغ التي وعدنا بها إلى حساب النادي، وهناك من ادعى بأننا خالفنا اللوائح والأنظمة التابعة للهيئة العامة للرياضة بتقديم هذا المبلغ من دون دخوله لحساب النادي البنكي للالتفاف حول الموضوع وتعطيل صدور حكم الإيقاف، وكان ردنا بالوثائق المثبتة وأن هذه الأمور والإشكاليات تخص النادي وإداراته ولسنا مسؤولين أو ملزمين بالإلمام بلوائح هيئة الرياضة لأنها خاصة بالأندية والعاملين بها». واختتم الخضر تصريحه بالقول: «قدمنا المستندات الرسمية للمحكمة وحضورنا لجلستين اثبت حقنا لدى إدارة نادي الرائد، مع رد المحكمة للدعوى المقدمة ضدنا بوجود تلاعب وشكوك في الشيك يصدر القاضي حكمه بتجميد حساب نادي الرائد حتى يتم استيفاء كامل المبلغ». وختم الخضر حديثه أنه وللأسف بدلاً أن يقدم لنا الشكر والتقدير على وقوفنا مع النادي ومبادرتنا في تقديم السلفة بعد أن وقفت الإدارة السابقة حائرة في إيجاد من يقدم مكافآت الفوز للاعبين تفاجأنا بالتشكيك وتقليب الأمور والحقائق وهذا مما سيسبب ابتعاد الداعمين بدلاً من اقترابهم والتفافهم حول النادي .