حتى نحل مشكلة السعودة وحتى نحرك الدورة الاقتصادية، لابد من تطوير المناخ الاستثماري لأن تحسين مناخ الاستثمار سيعطي الفرصة لتعدد أنواع منتجاتنا الصناعية غير النفطية وتحسن مستواها بحيث تكون قوية وقادرة على المنافسة في الأسواق المختلفة وسنلجأ إلى التصدير كخيار تسويقي، هذا كله سيؤدي الى توسع تلك الصناعات وتعددها مما يفتح آفاقاً جديدة لتوظيف المواطنين في المجالات الصناعية المختلفة. إننا نستهلك الكثير من المنتجات الأجنبية وأسواقنا مرتع لكثير من البضائع المستوردة ولكن السؤال هو كيف نتحول من مستهلكين إلى منتجين؟! إن لدينا والحمد لله العديد من الصناعات والمنتجات الوطنية المتقدمة التي يستهلك جزء منها في الداخل ويمكن أن يصدر الباقي إلى الأسواق الخارجية ولكن هي بحاجة الى التشجيع والمساندة والقيام بحملات إعلامية لزيادة الوعي بأهمية تشجيع وتطوير منتجاتنا بحيث تكون قادرة على المنافسة في الأسواق الخارجية وفي نفس الوقت من المهم أن تسهل الاجراءات وتذلل العقبات أمام تطوير تلك المنتجات.. فمتى يتم تسهيل الاجراءات أمام صادراتنا لتصل الى الأسواق الخارجية؟! ٭ مستشار اقتصادي ومدير دار الخليج للبحوث والاستشارات الاقتصادية