سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تزويد مناطق الاستقبال في مستشفيات الحرس بكاميرات مراقبة ولجان مختصة لدراسة مقترحات المرضى والمراجعين رعى لقاء المستفيدين من الخدمات الصحية والمقدمين لها .. د. الربيعة:
كشف معالي الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني، عن عزم ادارته تزويد مناطق استقبال المرضى والمراجعين في مرافق الحرس الصحية بكاميرات مراقبة في كل من الرياضوجدةوالاحساء والدمام، في خطوة تهدف الى السعي الى تقديم خدمات صحية متميزة للمريض والمراجع على حد سواء، ولمراقبة اداء العاملين في تلك الاقسام المهمة والحيوية. جاء ذلك في كلمة له خلال رعايته اللقاء الثاني بين مقدمي الخدمات الصحية بالحرس الوطني والمستفيدين منها، والذي عقد في كل من مستشفى الملك عبد العزيز بالاحساء ومستشفى الامام عبد الرحمن الفيصل بالدمام، يومي الثلاثاء والاربعاء بحضور ممثلين عن الكتائب العسكرية والوحدات المساندة من ضباط وضباط صف في القطاع الشرقي، تم خلاله استعراض ومناقشة عدد من الملاحظات والاقتراحات التي قدمت من قبل الحضور. وقال معالي الدكتور الربيعة ان عقد هذه اللقاءات التي بدات منذ العام الماضي، استجابة لتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» بعقد مثل هذه اللقاءات المفيدة للطرفين، وترجمة حقيقية للحرص الشديد على اهمية مشاركة المستفيد من الخدمة في الاستراتيجيات والخطط الصحية التي تقوم بها الشئون الصحية بالحرس الوطني، مؤكدا بأن جميع ما يطرح خلالها من ملاحظات او قصور في اداء الخدمة المطلوبة للمريض، يؤخذ بكل جدية وعناية واهتمام عبر تشكل لجان مختصة، يضاف لها عضو ممثل للمستفيدين من الخدمة، لدراسة كل ما يثار فيها للاستفادة من المقترحات، وتمتد الى 6 شهور تقريبا ، مشيرا الى انها تساعد على تصحيح بعض الأخطاء ، ووضع البرامج والسياسات الصحية المبنية على اسس علمية صحيحة ومدروسة. واكد ان كل ما نوقش في لقاءات العام الماضي في مناطق الرياض والدمام وجدهوالاحساء فعل منه ما نسبته 70٪ ، وكان له دور كبير في دعم بعض الخطط والدراسات التي عملت، مشددا على ان الاقتراح البناء والملاحظات الشخصية تسير وفق قنوات معروفة ومدروسة ومنهجية واضحة وتجد الاهتمام الكبير من القيادات الصحية، وذلك عن طريق علاقات المرضى والادارات الطبية المختلفة، او لقاءات الباب المفتوح الاسبوعية. وأوضح معاليه ان الخدمات الصحية بالقطاع الشرقي سوف تحظى هذا العام بدعم وافر في القوى العاملة والمتخصصة، وبالمعدات والاجهزة التشخيصية الحديثة، هدفا في اكمال مراحل التشغيل للمستشفيين الى نسبة 100٪، وتحقيقا في توفير كامل التخصصات الطبية الدقيقة وانهاء معاناة المرضى والمراجعين من التنقل الى مسافات بعيدة بحثا عن العلاج. من جهته ذكر الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي مدير عام الشئون الطبية بالشئون الصحية بالحرس الوطني في كلمة له انه تم استقطاب الكوادر الطبية والتمريضية في مستشفى الملك عبد العزيز في الاحساء ومستشفى الامام عبد الرحمن الفيصل بالدمام على مراحل، مع وضع المعايير الرئيسية للجودة النوعية، وتم التعاقد مع اللجنة الدولية المشتركة للمعايير العالمية لجودة الرعاية الصحية بمختلف فئاتها منذ عامين، وتمت زيارة جميع المرافق الصحية بالحرس على مرحلتين انتهت الاولى والثانية في نهاية العام الجاري 2006م، والهدف من ذلك هو تقييم الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين منها. وشدد الدكتور القناوي على الاهتمام بتدريب وتأهيل الكوادر الطبية والفنية، وتم في هذا الشأن وضع البرامج التدريبة لشهادة الاختصاص في تخصص التخدير والطب الباطني والنساء والولادة والاطفال والجراحة العامة في مستشفى الملك عبد العزيز بالاحساء، وسوف يمتد هذا الاهتمام الى مستشفى الامام عبد الرحمن الفيصل بالدمام عن طريق وضع البرامج المشتركة التي تقام في مستشفيات المنطقه الشرقية. وبين الدكتور القناوي الى اعتماد تشغيل كامل الرعاية الطبية في المستشفيين الاحساء والدمام هذا العام، وجار التنسيق مع الادارات المعنية لتوفير الكوادر الطبية والتمريضية والخدمات المساندة والمختبرات والاشعة والتخصصات الدقيقة، وتحديث الاجهزة الطبية وفق احدث المعايير العالمية، وفتح تخصصات طبية جديدة ، والترتيب لاقامة وحدة حروق في القريب العاجل، وادراج نظام المعلوماتية الصحية. الى ذلك اوضح عبد الله العماري مدير عام التشغيل بالشئون الصحية بالحرس الوطني، ان هناك تطويرا لمراكز الرعاية الصحية الاولية القائمة وانشاء مراكز جديدة ، واعتمد نحو 70 مليون ريال لذلك، ويجري حاليا توزيعها على المناطق ذات الاكثر حاجة، اضافة الى بناء مبنى اداري للخدمات الصحية في الاحساء والدمام ومبنى للعيادات الخارجية في الاحساء يضم 33 عيادة ، وانشاء كلية للتمريض في مستشفى الملك عبد العزيز بالاحساء. يشار الى ان فكرة اقامة مثل هذه اللقاءات بين مقدمي الخدمة الصحية والمستفيدين منها، قد انتهجتها صحة الحرس الوطني منذ سنة ونصف وجاءت بعد دراسة مستفيضة وخطط مبنية على استراتيجية واضحة، وقد اثبتت نجاحها ، وتميز اللقاء بالصراحة والوضوح من خلال ما تم طرحه من المستفيدين من الخدمة على شكل حوار مباشر واسئلة تميزت بالشفافية في التعامل مع المواضيع المطروحة والحرص على تذليل جميع المعوقات التي قد تعترض تقديم الخدمة ووجد تجاوباً ملحوظاً من الدكتور عبدالله الربيعة في شكل ايضاح لبعض الأمور التي التبست على السائل أو توجيه بتصحيح بعض المسارات ذات العلاقة بالشكوى، كما تم تشكيل لجان مختصة لمتابعة جميع ما طرح في اللقاء. وحضر اللقاء كل من اللواء سلطان بن ملافخ قائد لواء الملك عبد العزيز الآلي بالاحساء واللواء الركن محمد اليعيش نائب مساعد وكيل الشئون العسكرية بالقطاع الشرقي والدكتور احمد العرفج المدير الاقليمي للشئون الطبية بالقطاع الشرقي والعقيد محمد بن شامان الربوض مساعد قائد الطب العسكري الميداني بالقطاع الشرقي، وعدد من المسئولين عن الخدمات الصحية بالقطاع الشرقي.