نوهت صحيفة «التايمز» اللندية بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود لتحقيق الاصلاحات الاقتصادية في المملكة العربية السعودية مشيرة الى أنه منذ توليه حفظه الله مقاليد الحكم في المملكة اثبت أنه حاكم عاقد العزم على أجراء اصلاحات بشكل متأن ومدروس. كما نوهت بمتانة الاقتصاد السعودي وقالت «ان اقتصاد المملكة العربية السعودية هو الاكبر في منطقة الشرق الاوسط وأن الفرصة مهيأة للرساميل الاجنبية خاصة البريطانية للدخول في مشروعات تنموية مشتركة مع القطاع الخاص السعودي». وأشارت في ملحق خاص عن المملكة تضمنه عددها الصادر أمس الى أن المملكة العربية السعودية تتحرك سريعا لتواكب تسارع النمو السكاني فيها وتوفير فرص العمل لتلبية احتياجات الشباب السعودي ومواكبة تنامي الدور الاقتصادي والسياسي في العالم. وبينت أن برنامج الاستثمار الذي أطلقته المملكة العربية السعودية يرمي الى فتح المملكة العربية السعودية على العالم ومن ثم تنويع روافد اقتصادها بدلا من الاعتماد الكلي على النفط. وأكدت أن المملكة تمكنت من السيطرة على الصعاب التي واجهتها خلال السنوات الخمس الماضية والناتجة عن افرازات الارهاب وتراجع أسعار النفط وزيادة الانفاق وقالت ان الارهاب يعاني الآن من الانحسار وأسعار النفط المرتفعة. وعدت الصحيفة المملكة العربية السعودية من أكبر الدول المصدرة والمستوردة التي تبذل جهودا جبارة من اجل تنويع روافد اقتصادها مشيرة الى ان القطاع غير النفطي بما فيه البتروكيماويات يسهم بنحو 60 بالمائة من الانتاج الكلي للمملكة العربية السعودية. ولفتت النظر الى أن الخطة الخمسية التي بدأت من العام 2005 الى 2009 ركزت على ما يتعلق بموضوعات الخصخصة.. وقالت ان برنامج الخصخصة يشمل العديد من مرافق البنية التحتية في المملكة كما أن الدولة بصدد مشاركة القطاع السعودي الخاص بالعديد من مشروعات البنية التحتية التي تريد خصخصتها. وأكدت الصحيفة أن نسبة التضخم في المملكة العربية السعودية قد حافظت على معدلاتها المتدنية خلال العام المنصرم 2005 في وقت واصل الاقتصاد السعودي تحقيق قفزات في زيادة النمو والانتاج.