يعيش فريق الأهلي حالة «متفردة» عن بقية الأندية الأخرى تواصلت معه طوال مشواره المديد والمزدهر بالألقاب والبطولات على مختلف الأصعدة وتمثلت في النجاح الباهر لمحترفيه غير السعوديين من العرب تحديداً مع اخفاق كبير لبقية اللاعبين من البلدان الأخرى العديدة. فمنذ إقرار الاستعانة باللاعب الأجنبي في الفترة الأولى التي تزامنت مع الانطلاقة الأولية للدوري السعودي استطاع اللاعب العربي أن يثبت نجاحه الباهر مع قلعة الكؤوس وفي تلك الأثناء كان للثنائي التونسي طارق ذياب وعماد الجندولي حضوراً قوياً أثمر عن حصد قلعة الكؤوس العديد من البطولات المتكررة. وفي الفترة الثانية كانت المحطة الأبرز للحضور العربي في الفرقة الخضراء قبل ثلاثة مواسم تحديداً عندما استعان الفريق بالثلاثي المغربي بوشعيب المباركي والمصري محمد بركات والتونسي خالد بدرة وقد نجح هذا الثلاثي في احداث قفزة هائلة على مستوى المردود الفني وأثمر ذلك عن خطف كأس بطولة الأندية العربية الأبطال بمسماها القديم مع العلم أن مستضيفها الغريم التقليدي الاتحاد. وفي هذا العام عادت الإدارة الأهلاوية لمنهجية النجاح السابقة وتعاقدت مع الثلاثي المغربي يوسف رابح وعبدالحق العريف وجواد اقدار وقد ظهرت لمسات هذا الثلاثي تمر شيئاً فشيئاً ولعل آخرها التأهل للدور نصف النهائي لمسابقة كأس ولي العهد على حساب الاتحاد.