قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم السبت، إن الخوف المبالغ فيه من الإسلام (إسلاموفوبيا) في تزايد في الولاياتالمتحدة وإن مرشحي الرئاسة هناك يستهدفون المسلمين خلال حملاتهم الانتخابية. وكان أردوغان الذي يقدم نفسه كزعيم للمسلمين في تركيا وخارجها يتحدث خلال افتتاح مسجد ومجمع إسلامي أنشئ برعاية تركية قرب واشنطن يعتقد أنه الأكبر من نوعه في الولاياتالمتحدة، وقال إردوغان "مازال أناس يتنقلون هنا وهناك ويصفون المسلمين بأنهم إرهابيون، أتابع بدهشة وذهول أن بعض المرشحين مازالوا يدافعون عن هذا الموقف في الانتخابات الرئاسية الحالية في أمريكا". وقال أردوغان "للأسف نعيش في فترة من تنامي عدم التسامح والتحامل على المسلمين في الولاياتالمتحدة والعالم، من غير المقبول أن تجعل كل المسلمين يدفعون ثمن الألم والرعب" الناجم عن هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 على واشنطن ونيويورك. وقال الرئيس التركي أيضا إن الهجمات الإرهابية الأخيرة في بروكسل وباريس التي أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنها لا تقارن بما تحملته تركيا في قتال المتطرفين والأكراد واليساريين، وأضاف "هناك إرهاب في بروكسل وباريس الآن لكن دعونا لا ننسى أنه لا يقارن بمستوى الإرهاب في تركيا". وكرر إردوغان زعمه بأن تركيا أبلغت الحكومة البلجيكية بهوية أحد المشاركين في هجمات بروكسل الشهر الماضي الذي أودى بحياة 35 شخصا وأن السلطات تجاهلت تحذير أنقرة، واتهم أردوغان أوروبا أيضا برفض تسليم متشددين تطلب تركيا تسلمهم.