دعا عدد من أهالي عفيف، إلى سرعة تنفيذ المستشفى الذي اعتمد في موازنة 1431-1432ه بسعة 200 سرير بدلاً عن المستشفى الحالي الذي افتتح عام 1406ه بسعة 100 سرير حينما كان سكان المحافظة لا يتجاوزون 40 ألف نسمة. وأشاروا إلى أن ارتفاع عدد السكان إلى أكثر من 100 ألف نسمة دعا إلى أهمية وجود مستشفى بسعة سريرية أعلى خصوصاً أن المحافظة ترتبط بعدد من الطرق السريعة والحاجة ماسة إلى خدمة طبية عالية نظراً لكثرة الحوادث المرورية. وقال عبدالعزيز العتيبي، إن الحكومة حريصة على توفير خدمة طبية عالية في المحافظات، ومن هنا جاء اعتماد المستشفى الجديد بسعة 200 سرير، غير أن عدم تنفيذ المشروع حتى الآن زاد الضغط على المستشفى القديم. فيما دعا بدر بن عبدالله إلى أهمية تنفيذ المشروع الجديد، لافتاً إلى أن تأخيره لا يخدم المحافظة. وذكر فهد الحربي، أن القيادة الرشيدة حريصة على تحقيق أماني المواطنين، ومن المهم سرعة تنفيذ المستشفى الجديد خصوصاً أنه مضت أعوام على اعتماده. أما محمد العجمي، قال إن القيادة تسعى إلى تحقيق كل ما ينشده المواطنون، وما يحقق الرقي والازدهار وبالتأكيد أن مشروع المستشفى الجديد يؤكد الحرص على تحقيق راحة المواطنين ورفاهيتهم. وقال علي العتيبي، إنه بات من الضروري سرعة إنجاز المستشفى فلم يعد المستشفى الحالي يفي بالغرض خصوصاً أن سعته لا تتواكب مع توسع المحافظة. يذكر أن عام 1432ه صدرت موافقة وكيل وزارة الصحة الموجهة إلى وزارة المالية بتعديل إحلال البنية التحتية التي كانت ضمن ميزانية هذا العام إلى اعتماد مبنى جديد متكامل بسعة 200 سرير لمستشفى عفيف في الميزانية وفي عام 1435 وجه وزير الصحة آنذاك د. عبدالله الربيعة بسرعة ترسية مشروع المستشفى الجديد لمحافظة عفيف سعة 200 سرير حيث تم اختيار قطعة أرض للمشروع داخل النطاق العمراني للمحافظة بمساحة (378.000م2) واكتملت جميع الإجراءات حيالها إلا أنه لم يتم أي إجراء تجاه المستشفى فالأرض مازالت أرضا فضاء تنتظر البدء في المشروع.