استبشر اهالي محافظة عفيف في عام 1430ه عندما زفت لهم البشرى بموافقة القيادة الرشيدة الحكيمة باحلال مستشفى بسعة 200 سرير في ميزانية العام 1431/1432ه بدلاً من المستشفى الحالي والذي فتتح عام 1406ه بسعة100 سرير عندما كان سكان المحافظة لايتجاوز 40الف نسمة وبعد توسع المحافظة وارتباطها بعدد من الطرق الرئيسية وارتفاع عدد السكان، لم يعد يستوعب المرضى من داخل المحافظة بالاضافة الى ربط المحافظة بشبكة من الطرق مما رفع نسبة الحوادث التي يستقبلها المستشفى مما جعل إحلال مستشفى سعة 200 سرير أمراً بالغ الأهمية وهو ما سعت إليه حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظها الله، ولكن أهالي محافظة عفيف تفاجؤوا بنبأ تأجيل هذا المشروع الحيوي رغم اهميته القصوى. وقال "عبدالعزيز بن عواض العتيبي": لقد جاء اعتماد احلال مستشفى عفيف العام 200 سرير كدليل صادق على حرص ولاة الأمر في بلادنا على تحقيق كل ما يسهم في تقدم ورقي مملكتنا الفتية ويحقق العيش الهنيء للمواطنين في كافة أرجاء بلادنا الغالية، وايقاف تنفيذ هذه المشروع في الوقت الراهن برغم الحاجة الماسة وسعي الحكومة دائماً تحقيق تطلعات المواطنين امر يزيد الضغط على المستشفى الوحيد والذي لم يعد يفي بالغرض في ظل الضغط المتزايد وتوسع المحافظة. وأوضح "بدر الحربي" انه في كل يوم يعيش المواطن بهذه البلاد الغالية مع إنجازات وتطورات تبرهن نهج القيادة الحكيمة وسعيها لرفاهية وسعادة المواطن وما هذا المشروع الحيوي والهام المتمثل في مستشفى عفيف سعة 200 سرير إلا تأكيد على نهج القيادة الحكيمة، ولكن ايقاف تنفيذه أو تأجيله يبدد افراح المواطنين ونناشد من بيده صنع القرار ان يكون مستشفى عفيف 200 سرير من الاولويات. خبر اعتماد المستشفى في 18-3-1430ه وأشار "عواد بجاد المويهي" إلى ان الشخص ليقف عاجزاً عن التعبير لما يحمله من شكر وتقدير لولاة أمرنا على ما غمرونا به من مكارم متعددة لما يتلقاها أبناؤهم المواطنون من مشاريع تنموية تخدم مصالحه وتوفر له سبل الراحة أينما كان، وهاهو اعتماد إحلال مستشفى عفيف العام بسعة 200 سرير يأتي ليبرهن حرص القيادة على تحقيق اماني المواطنين فلماذا اذنٍ تعطيل مثل هذه المشاريع الحيوية حيث نما الى الاهالي تأجيل تنفيذ مشروع هذا المستشفى بعد ما اعتمد في الميزانية 1431ه. وقال "محمد بن عبدالعزيز المتعب": الحمد لله الذي جعلنا نعيش تحت قيادة مخلصة وفية حكيمة تحكم بالعدل والإخلاص وتسعى لخير شعبها ورقيه وتقدمه فلم تدع سبيلاً لراحة المواطنين إلا سلكته وبذلت الجهد فيه فهو موضوع رعايتها واهتمامها في أي وقت وغايتها سعادته وراحته ورفاهيته، وجاء اعتماد احلال مستشفى عفيف العام بسعة 200 سرير ليؤكد للجميع حرص القيادة على تحقيق كل ما ينشده المواطنون وكل ما يحقق الرقي والازدهار لهذه البلاد وأهلها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.وقد تناقلت الناس خبر مفاده تأجيل هذا المشروع الذي يحلم به اهالي محافظة عفيف ويراودهم تحقيقه سعياً للمصلحة العامة فهو لايقتصر في خدماته على محافظة عفيف بل يخدم منطقة مترامية الاطراف مرتبطة بالقصيم والمدينة المنورة ومكة المكرمة والجنوب من خلال شبكة طرق مترامية. وأوضح "على العطاوي" أن المواطنين في محافظة عفيف استبشروا خيراً بادراج مستشفى عفيف سعة 200 سرير في ميزانية 31/32 والتي نشرت الرياض تفاصيله ورصدت انطباعات الاهالي وفرحتهم بهذا المشروع الهام في عددها 14874 وتاريخ 18/3/1430ه وذلك لاهميته وارتباطه بصحة المواطن ولكن هذه الفرحة لم يكتب لها ان تكتمل بعدما نما الى اهالي عفيف تأجيل او ترحيل هذا المشروع برغم الحاجة الملحة له، فالمستشفى الحالي لم يعد كافياً لخدمة اكثر 100 الف نسمة وكثافة المسافرين العابرين لشبكة من الطرق الرئيسية التي تخترق المحافظة من اربع مناطق رئيسية الجنوب ، الشمال ، الشرق ، والغرب ، فكم هي المحافظة بحاجة ماسة لمثل هذا المرفق الهام ونتطلع ان تتحقق الاماني وتكتمل الافراح بتنفيذه.