يعقد أعضاء شرف النادي الأهلي مطلع الأسبوع القادم اجتماعهم الطارئ لحل مشاكل النادي الطارئة والمتمثلة في استقالة الرئيس الأهلاوي المعروف الدكتور عبدالرزاق أبو داؤد والثلاثي باسم أبو داؤد المشرف على القطاعات السنية وخالد الشافعي مدير كرة القدم وفيصل الحلبي من العلالات العامة.. وكذلك الجهاز الفني الذي يتولاه بصورة مؤقتة المدرب الوطني يوسف عنبر بعد إلغاء التعاقد مع المدرب البلجيكي السابق «ايليا». وتتجه الانظار الأهلاوية حول تولي أحمد المرزوقي مهمة الرئاسة الأهلاوية وينوب عنه الأستاذ طارق كيال مع بعض الأسماء الموجودة حالياً بالإدارة حيث بدأت التحركات الأهلاوية في الخفاء لعقد اجتماع حاسم يتم على ضوئه إعادة الأمور الأهلاوية إلى نصابها. ومن جهة أخرى رفضت إدارة النادي الأهلي أقاويل المدرب ايليا لوكتش التي زعم من خلالها أن هناك من يقف ضده وأن الإدارة كانت تنتظر أي هزيمة لإلغاء عقده وأكدت الإدارة في معرض ردها أن المدرب ايليا أعطي أكثر من فرصة منذ أخطائه الشنيعة في البطولة الآسيوية حتى خروج الفريق الكروي منها مروراً بالمباريات التي خاضها الفريق بعد ذلك ولولا أن عدداً من لاعبي الفريق الأول وفي مقدمتهم المشعل وعبدالغني طلبوا من الإدارة الإبقاء عليه متحملين كل الأخطاء لاقالته إدارة النادي منذ خرج الفريق من البطولة الآسيوية.. كما أن الجماهير الأهلاوية نفسها اكتشفت خواء عقلية هذا المدرب وتخبطه وتخطيطه للهروب بعد ضمان حقوقه سيما أنه اعترف بذلك في الحوار عندما ذكر أنه فتح باب المفاوضات مع نادٍ إماراتي وعقده مستمر مع الأهلي مؤكداً أنه لو لم تقله الإدارة حتى شهر ديسمبر فإنه كان سيستقيل وكشف من حيث لا يعلم أنه يخطط لترك النادي من خلال مسلسل الأخطاء المتواصل ليتم إخلاء سبيله ويذهب إلى النادي الإماراتي.. أما فيما يتعلق بعلاقة الدكتور عبدالرزاق أبوداود رئيس النادي السابق بالأمور الفنية فهو من واقع خبرته الطويلة وعندما شاهد تخبطات المدرب المستمرة رأى أنه من مصلحة ناديه أن يتدخل لإيقاف نزيف الأخطاء ويحاول قدر الامكان انقاذ الفريق من تلك التخبطات وبعد أن وصل الأمر إلى ما لا يطاق قرر مجلس الإدارة أنذاك إقالته بالتراضي وباجماع المجلس وهو الآن يحاول التبرير والهروب من الواقع بادعاءات باطلة منها الشروط الخمسة التي أصبحت سبعة في نظره وهي في الحقيقة تهدف لحفظ حقوق النادي من خلال مشاركة اللاعبين الواعدين وعد الاعتراف بالأسماء.. أما مسألة عودته للنادي الأهلي فلا نعتقد أن مدرباً مثل ايليا نال ما نال من الغضب الجماهيري والاجتماع من كل الأطراف على استفحال أخطائه سيعود إلى العملاق حتى لو حلم هو بذلك.