رحب عدد من المواطنين في محافظة الأحساء، بإعلان وزارة الداخلية يوم أمس تنفيذ الأحكام الشرعية في 47 شخصاً من معتنقي الفكر التكفيري ومثيري الفتنة والمحرضين على القتل، مبدين سعاتهم بهذا الإعلان داعين الله العلي القدير أن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والأمان. وأوضح محمد بن علي العجمي، أن الجميع أسعدهم البيان الذي صدر عن وزارة الداخلية بتنفيذ تلك الأحكام في هؤلاء المحرضين والقتلة مشيراً إلى أن من نفذت فيهم الأحكام تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء وروعوا الآمنين وكان لابد أن ينالوا جزاءهم على ما ارتكبوه من جرائم بحق المجتمع الآمن وترويعهم للآمنين مطالباً بأخذ العبرة لأن هذه ستكون نهاية كل من يهدد أمن هذا البلد الذي حباه الله بوجود الحرمين الشريفين، ودعاء الله أن يديم لهذا البلد قادته وأمنه. بدوره، رحب مبارك بن محمد القحطاني، بإعلان تنفيذ الأحكام الشرعية في هؤلاء الجناة، وقال إن بلادنا أنعم الله عليها بوجود قادة حريصين على أن يستتب الأمن وينعم كل من في هذا البلد بنعمة الأمن والأمان. وذكر أن من تم تنفيذ الأحكام فيهم قد ارتكبوا الكثير من الجرائم وحظوا بمحاكمات عادلة الكل تابعها عبر وسائل الإعلام المختلفة، وتم منحهم الفرصة كاملة للدفاع عن أنفسهم وتوكيل محامين وطالب الشباب الذين في سنه بالانتباه من عمليات التغرير التي تتم ببعضهم وجعلهم أدوات لتنفيذ مخططات أعداء الأمة. ودعا الله أن يديم على بلدنا نعمة الأمن والأمان وأن يكفينا شر الأشرار وكيد الفجار. من جهته، بيّن محمد نافل أن البيان الذي صدر أمس هو رسالة لابد أن يعيها كل من يحاول المساس بأمن هذا البلد. وأضاف "لا شك أن التحكيم بشرع الله قرانا كريماً وسنة نبوية شريفة من الأسباب أو أهم تلك الأسباب التي تدعم الأمن وتنشره في المجتمع وتحفظ الحقوق لأصحابها وتؤمن الخائفين وتطمئن المتوترين وترسي دعائم الحكم العادل وتثبت أوتاد الحياة السعيدة المطمئنة. وأضاف: "بما أن الفتنة أشد من القتل؛ لأنها إذا انتشرت ووجدت من يؤججها ولم تر من يصدها ويقتلها صار القتل أبسط صورها وأسهلها وبما أن التحريض أخطر من فعل القتل نفسه لأن التحريض يسهل الفعل وربما يجعل له مشروعية لدى الأداة الذي ينفذ القتل، من هذا المنطق أصبح الاقتصاص من المحرضين والمشرعين لأعمال الإرهاب والفتنة والترويع هو الأولى". وجاء بيان العدل والحزم موافقا وملبيا لكل شعور مواطن سعودي صادق الوطنية ولكل راغب ومحب لمجتمع ينعم بالأمن والأمان ولكل من فهم الاقتصاص الشرعي الرباني الحقيقي القائم على قرائن قانونية وشرعية.. فالحمد لله، أن رزقنا الله بولاة أمر حكموا بشرعه وحملوا هم توفير الأمن والعدالة لكل من أقام على أرض هذا البلد الطاهر.. ووقفوا بحزم وصرامة لكل من أراد المساس بأمننا وأماننا متسلحين بشرع الله كتابا وسنة.. ومتوشحين لباس العدل والحزم والشجاعة.. سواء كان التهديد خارجيا أو داخليا من أولئك الخونة الذين باعوا دينهم وشعبهم ووطنهم بهوى من الدنيا". بدوره، أكد عادل بن خليفة السلطان أمين عام لجنة الطرف الخيرية بالأحساء بأن الأحكام التي صدرت في حق 47 إرهابيا أحكام عادلة"، لأنها استندت على كتاب الله وسنة رسوله، مشيراً إلى أن في ذلك الحرص على الأمة واستقامتها واستقرارها والدفاع عن أمنها وأموالها وأعراضها وعقولها. وأضاف السلطان، أن هؤلاء أقدموا على جرائم عظيمة، القتل وصنع المتفجرات وترويجها والحرص على زعزعة الأمن واستقراره ونشر الذعر بين أفراد المجتمع كما هو الواقع في كثير من الدول الإسلامية. من جانبه أشار المواطن مهدي محمد جابر الحسن بقوله: بعد أن سمعنا من وسائل الإعلام بيان وزارة الداخلية بتفيذ حكم القصاص في 47 إرهابياً ومحرضا، والذي نفذ في 12 منطقة، يعتبر بياناً كافياً وشافياً، لأنه من الواجب على ولاة الأمر حفظ الأمن والاستقرار والدفاع عن الأمة وردع الظالمين وإقامة العدل في الأرض، حاثاً الجميع على التعاون مع ولاة الأمر وشد أزرهم وإعانتهم على تنفيذ أحكام الله. محمد نافل عادل السلطان مهدي الحسن محمد علي العجمي