العيون الساهرة على امن هذا البلد المعطاء تواصل ضرباتها الاستباقية لكل من تسول له نفسه مجرد التفكير في احداث الفوضى واثارة البلبلة وترويع الآمنين، وما البيان الاخير لوزارة الداخلية والذي تضمن تفاصيل القبض على خلايا ارهابية كانت تعد لمخططات اجرامية ضد وطننا الا دليل اخر على القدرات الكبيرة التي تمتلكها الاجهزة الامنية السعودية والتي جعلت منها مضرباً للمثل في التعامل مع الفئة الضالة. ان مايؤسفنا ان يكون من بين هذه الفئة الضالة مواطنون استظلوا بظل هذا الوطن المعطاء ونعموا بما منّ الله عليه من خيرات، وبدلا ان يشكروا الله على هذه النعم قابلوها بالجحود ولم يرعوا ذمة ولاضميرا باعتناقهم مذهب الخوارج وتنفيذهم لأجندة خاصة وضعها اعداء هذا البلد الساعين لزعزعة امنه وتقويض اقتصاده وإثارة الفتن فيه..هؤلاء الضالون استمرأوا قتل النفس التي حرم الله الا بالحق وسولت لهم انفسهم المريضة ارتكاب افعال شنيعة من قتل وترويع وخروج على الإمام بحجج واهية لايقرها الشارع الكريم ولا يقبل بها العقل السليم. ومن نعم الله على هذه البلاد الطيبة ان حفظها من كل مكروه ورد كيد المتربصين بأمنها واستقرارها في نحورهم، وسخر لها حكاما طبقوا شرعه ومواطنين يذودون عن حياض وطنهم بأموالهم وأرواحهم. ان نعمة الأمن والأمان من اعظم النعم التي نتمتع بها في وطننا الحبيب، ونسأل الله ان يديمها علينا وان يوفق رجال الأمن البواسل في القضاء على هذه الفئة الضالة ويحفظهم من كل مكروه.