لايمكن رصد الإنجازات الملموسة التي تمت في الفترة الزمنية التي أمضاها سعادة الأستاذ (عبدالله بن يحيى السليم) محافظاً لعنيزة...كما أنه لايتسع للتعبير عن فيض المشاعر والتقدير والذكريات الجميلة في عقول وقلوب أبناء عنيزة لسعادته، لكنه يلقي بعض الضوء على نماذج من تلك الإنجازات بمناسبة وداعه وتكريمه لانتهاء فترة عمله بعد عطاء استمر لمدة ثمانية أعوام كانت حافلة بالعمل الجاد، والإنجازات المشرفة، والعطاء المتواصل، كما يقدم بعض نبضات الحب والتقدير التي يكنها أبناء عنيزة لمحافظهم. وهذا المنهج الإداري الذي عمل له (أبو عمر)، وتفانى من أجله، وحقق من خلاله كل النجاحات التي أصبحت حديث الناس...أحب الناس فبادلوه الحب، وأحب العمل فنجح في تحقيق أهدافه وغاياته، واستطاع أن يجمع بين خصائص الأبوة والأخوة مع فريق العمل، وبين مسؤولية إدارية واجتماعية وتربوية... حافلة بإنجاز ظهر على السطح، وتوجهات صادقة للمزيد من الإبداع وخدمة الذات ومواكبة النمو الشامل الذي تعيشه مجتمعات دولتنا الحبيبة. لقد أثمرت الإدارة بالحب صورة جميلة لموظفي المحافظة، وهم يودعون رئيسهم في آخر يوم عمل في موكب جماعي حتى مسكنه الخاص، عبر بتلقائية عن حب صادق، واعتراف صريح بما قدمه هذا الرجل لزملاء العمل ومواطني المحافظة، إنها الصورة الجديرة بالاحتذاء..