خصصت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الحصة الأولى والثانية من صباح أول من أمس لإتاحة الفرصة للطالبات بجميع المدارس بمختلف مراحلها (حكومية وأهلية ) من أجل التعبير عن فرحتهم وإظهار الابتهاج والفرحة بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورجوعه سالماً معافى ورغبة من وزارة التربية والتعليم في تنظيم مشاركة أبناء الوطن من طلاب وطالبات التعليم العام لإبراز مشاعرهم الوطنية وذلك من خلال المشاركة في العديد من الأنشطة أهمها توظيف موضوعات الإذاعة المدرسية لهذه المناسبة ، وإقامة معرض للطالبات تشارك فيه جميع مجالات النشاط بالإضافة إلى المسابقات التي تشمل الصحف والنشرات الحائطية ، كما سيتم اختيار أفضل المشاركات وتكريم أصحابها وطباعتها وإهدائها لصاحب السمو الملكي ولي العهد. صرح بذلك الدكتور محمد بن منصور العمران مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض المكلف . كما احتفلت إدارة نشاط الطالبات بحضور سمو المساعد للشؤون التعليمية الدكتورة البندري بنت عبدالله آل سعود ومنسوبات الإدارة بهذه المناسبة في القاعة الكبرى بإدارة الإشراف التربوي . من جانب آخر عبر عدد من مسؤولي ومسؤولات ومنسوبات الإدارة ل"الرياض" عن مشاعرهن بهذه المناسبة ، وفي مقدمتهن المساعد للشؤون التعليمية سمو الدكتورة البندري بنت عبدالله ال سعود فقالت " نحمد الله ونشكره أعظم الشكر وأكمله حيث منّ بالشفاء والعافية على والدنا ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ونسأل الله أن يجعلها عافيةً دائمةً على سموه الكريم .." وأضافت " الحمد لله عز وجل الذي أقر أعيننا بقدومه حفظه الله إلى أرض الوطن سالماً معافى وعمت الفرحة أبناء البلاد، صغيرهم ،وكبيرهم، حتى أن لسان حالهم يردد مع الشاعر صالح المالك قوله: قدومك ميمون وعودك أحمد وفي ملتقاك الشعب يهنا ويسعد وبعدك هم فيه للشعب لوعة وقربك أنس دائما يتجدد وقوله: بشرى الربيع وفرحة الأعياد لقيا ولي العهد ذي الأمجاد لقياه يرفل في ثياب شفائك عيد لحاضر أمتي والبادي وتابعت قائلة " لقد كان سمو ولي العهد فترة غيابة عن أرض الوطن حاضراً في قلوب الشعب لم يغب عنهم يبتهلون إلى الله بالدعاء له بالصحة والعافية والعودة العاجلة،ويذكرون له مكارمه العديدة ،ومواقفه النبيلة مع الجميع يبادلهم سموه حبا بحب ، وفيض المشاعر بمثلها ظهر ذلك واضحا على محياه حين استقبل الجموع الغفيرة من أبناء شعبه على أرض مطار الملك خالد الدولي لا عجب في أن يفرح الشعب ذلك الفرح ويسعد تلك السعادة فسموه "أمة في رجل" ، وفي هذه المناسبة المباركة الميمونة يسعدنا أن نرحب بقدوم سموه الكريم أجمل الترحيب ونرفع أسمى آيات التهاني إلى والدنا حبيبنا خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بقدوم سمو ولي العهد الأمين سالما معافى مع الدعاء الخالص بأن يديم على سموه لباس الصحة والعافية،ونحيي أميرنا المحبوب أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز " . وعبرت الأستاذة الجوهرة بنت عبدالرحمن الجريسي مديرة إدارة الإشراف التربوي بمنطقة الرياض عن فرحتها وغبطتها ومنسوبات إدارتها كافة من مساعدات ومشرفات وموظفات وكل من يعمل ويبذل في هذا المجتمع الطيب بوصول وسلامة ولي العهد الكريم وقالت " أعجز في وصف شعوري فعلى قدر ما يختلج في نفسي من مشاعر لهذا الأمير الإنسان الذي يشعر بمواطنيه وإن لم يتحدثوا ويقف مع من يحتاج منهم إلى دعم أو مساندة يقف بقلبه قبل موقفه وقبل أن يمد يده السخية الباذلة ، ولا ننسى أبدا ماحيينا مواقفه مع ذوي الاحتياجات الخاصة فبارك الله من أمير مسئول جمع الله له الأجر وأتم عليه عافيته اللهم آمين" أما الأستاذة حصة بنت عبدالعزيز الفارس مديرة إدارة الصحة المدرسية فقالت " إن سعادتنا البالغة بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه سبحانه وتعالى بالشفاء إنما هي فيض من المشاعر الصادقة التي لمسناها في كل بيت ومدرسة وحي وحق لهم أن يسعدوا فهو صاحب الإسهامات الجليلة والمبادرات الإنسانية والخيرية وقد استبشر الناس بقدومه فهنيئا لنا به وهنيئا له حب الناس .." ويقول الأستاذ عادل بن عبدالله الشبانة مدير مكتب مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض " ان السعادة تغمرنا للعودة الميمونة للأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد إلى أرض الوطن معافى بعد رحلة علاجية منّ الله عليه من خلالها بالصحة والعافية وألبسه الأجر الوفير إن شاء الله .. فالأمير سلطان صاحب الأيادي البيضاء التي شملت القاصي والداني يشهد لها الجميع وأعماله النيرة ستظل نبراساً مضيئاً في تاريخ الأمة فمشواره الطويل في خدمة وطنه ودينه والعالم العربي والإسلامي يسجل بمداد من ذهب ، فما قدمه من أعمال خيرية وإنسانية تدل على حرصه الدائم على كل ما من شأنه رفعة الأمة وتحقيق طموحها فهو لم يأل جهداً في دفع التقدم والنجاح على كل الأصعدة الخيرية والصحية والتعليمية ، إن مثل هذا الحب لسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ليس بالمستغرب .. فهو أمر طبيعي نما وتأصّل في نفوسنا جميعاً كمواطنين سعوديين .. فقد عمل الأمير سلطان يحفظه الله في خدمة هذا الوطن على مدى السنين الماضية.. . أسأل الله أن يديم الصحة والعافية على ولي العهد الكريم ، وأن يحفظه من كل مكروه ، وأن يديم على هذا البلد الكريم نعمة الأمن والاستقرار.." وعبرت مساعدة مديرة إدارة الإشراف التربوي للأقسام الأدبية الأستاذة منيرة بنت عبدالله الخضير عن فرحتها قائلة " لبس الوطن حللاً من الفرح والسرور احتفاء وابتهاجا ًبمقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، وبعودة سموه من الرحلة العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالشفاء ، فهنيئاَ لنا بعودة الساعد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين الذي سيواصل استمرار ملحمة التنمية والعطاء والتطوير والتهنئة والعرفان لنموذج الوفاء والعطاء الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والتهنئة المباركة موصولة للمواطنين والوطن على هذه اللحمة والتلاحم والتعاضد .." أما مشرفة التقنيات التربوية نورة عبدالرحمن القاسم من مركز التقنيات التربوية بالرياض فقالت " أذنت شمس يوم الجمعة بالمغيب لتفسح الطريق أمام إشراقة رمز الإنسانية أميرنا ووالدنا الحاني سلطان بن عبدالعزيز- حفظه الله من كل مكروه.. أنظر للسماء وهي تجود بقطرات رقراقة عذبة ولكأنه يخيل لي أنها تبكي فرحا بعودته سالما معافى بإذن الله .. وكأن عودته أبت إلا أن تكون في آخر جمعة من عام انطوت صفحته بما سطر الزمان فيها من أفراح وأتراح ..لتبهجنا جميعا ..وتكون نهاية سعيدة وأملا مشرقا لعام قادم يجر سويعاته ..ويدحرج أيامه وهي حبلى بكل خير- بإذن الله.. أتأمل موقف الشعب السعودي مع قيادته ..حقا إنه موقف جدير بالاحترام ..تلاحم ..حب ..عطاء ..تكاتف ..ولا أدل عليه من زغاريد الفرحة التي تناهت إلى سمعي مساء يوم الجمعة ..والأعلام التي ترفرف ..والدعوات الصادقة هنا وهناك ..وابتسامات وأهازيج ..لم تأت تلك المشاعر من فراغ ولا بالعنف والإجبار ..بل خرجت بسيطة عفوية لمن يستحقها ..ويشهد بذلك سجله الحافل بالانجازات والعطاء والدعم على جميع المستويات وفي معظم المجالات العلمية والثقافية والصحية والاجتماعية والإنسانية ..أوسمة بالعشرات وجوائز وشهادات تقدير محلية وعالمية وشهادات دكتوراه فخرية من جامعات عالمية .. والكثير مما يصعب عليّ حصره فهو محل تقدير عالمي وليس محليا فقط .. كما عُرف عنه -حفظه الله- سعيه في مساعدة الآخرين والوقوف إلى جانبهم .. فهنيئا لكم يا أمير الإنسانية ورمزها دعوات خير في أوقات مباركة يرجى قبولها من رب العباد سبحانه وتعالى ..دعوات طيبات في يوم الجمعة والدعاء في آخر ساعة من نهارها مستجاب- بإذن الله-، فكيف بها والسماء تمطر، وقد خرجت من قلب مؤمن لأخيه المؤمن الغائب في ظهر الغيب .. أما الأستاذة دلال بنت ناصر العنقري رئيسة قسم الإدارة المدرسية بإدارة الإشراف التربوي بمنطقة الرياض فقالت " إننا نحمد الله حمداً كثيراً على عودة أمير الإنسانية سلطان بن عبد العزيز ونسأل الله أن يديم عليه ثوب الصحة والعافية وبشفائه انشرحت صدورنا وبعودته أشرقت شمس السعادة على ضفاف مملكتنا الحبيبة وعبرت سماء الرياض عن سعادتها بهطول أمطار الفرح والسرور التي ستنبت نماءً يسطر باسم أمير المحبة سلطان الخير ، هذه الكلمات القليلة اسطرها بمشاعر المحبة وتوسلات مخلصة إلى الله أن يحفظه ويمتعه بالصحة والعافية " وتشارك مسؤولة الظروف الخاصة بإدارة الإشراف الأستاذة أسماء بنت عبدالله الدكان معبرة بمشاعر السعادة بعودة الأمير الإنسان قائلة " بنبض الشعب وبمشاعر التقدير فلا يختلف اثنان عما يقدمه سموه الكريم من عطاء لذوي الحاجة ممن يكدون وقد أرهقتهم متطلبات المعيشة فلا يلبثون إلا أن يجدوا يده الكريمة قد وفقها الله جل وعلا بأن تكون سببا لرفع البؤس عنهم وعن غيرهم حتى شمل بذله حتى إخواننا المسلمين في كل مكان فبارك الله فيها من يد وبارك الله في سموه الكريم من رجل فذ وأتمم عليه صحته وعافيته .." وتقول مها بنت محمد المسلم مشرفة تربوية بإدارة رياض الأطفال "نحمد الله على نعمته الكبيرة التي منّ بها علينا بعودة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز لأرض لوطن سالما معافى.. أمير بعودتك ارتسمت ابتسامات الأطفال على محياهم فرحين بأميرهم الذي لطالما كانت له أياد حانية عليهم ولطالما كانت له مواقف جميلة كالبلسم يضمد بها جراحهم ويخفف آلامهم وينزل لمستواهم بكل تواضع . وأقربها موقفه مع الطفل المعاق في مدينة حائل عندما قابله سموه بمكتبه وتبادل معه الحديث الطفولي والابتسامات وحمله بين ذراعيه ، فقال الطفل بكل عفوية وشفافية الأطفال" احبك يا سلطان .."" أما الأستاذة شيخة بنت عبدالله آل طالب من إدارة الإشراف فتقول "وعاد سلطان الخير إلى أرض الوطن هانحن أبناءك يا سلطان الخير نستقبلك والفرحة تغمر قلوبنا بمناسبة عودتك إلينا سالماً بعد غياب طال فيه اشتياقنا ، وصلت إلى قلوبنا قبل أن تصل إلى أرض الوطن الغالي .. لم أتمالك دمعة ملأت عينايّ وأنا أقرأ عبارات الترحيب بك أيها الأمير ، رفعت أكف الدعاء إلى المولى عز وجل بأن يحفظك ويوفقك وأن يلبسك ثوب الصحة والعافية وان يديم على وطننا الحبيب نعمة الأمن والاستقرار.