يجسد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بقراراته الأخيرة أول أمس (الأربعاء) خصوصا التي استهدفت شريحة واسعة من المواطنين من مستحقي الضمان الاجتماعي ومن في حكمهم من من الشرائح البسيطة وذوي الاحتياجات الخاصة، مكانته في قلوب شعبه كملك للإنسانية ونصير للفقراء، منحازا إليهم، ومتلمسا لهمومهم وآمالهم، وذلك عندما استشرفت هذه القرارات مستقبلهم وحقهم في العيش الكريم وتخفيفا لأعبائهم. جاءت قرارات الملك الإنسان برفع الحد الأعلى لعدد الأفراد في الأسرة التي يشملها الضمان الاجتماعي من (8) أفراد إلى (15) فردا، وتفعيل البرامج المساندة في الضمان الاجتماعي ودعمها، وزيادة الاعتماد المخصص لإعانات ذوي الاحتياجات الخاصة، ورفع الطاقة الاستيعابية لمراكز تأهيلهم، ورفع الطاقة الاستيعابية لمؤسسات رعاية الأحداث من الجنسين، وزيادة الاعتماد المخصص للأسر الحاضنة والبديلة للأيتام وذوي الظروف الخاصة، وزيادة عدد المستفيدين من برامج التنمية الاجتماعية، وزيادة مخصص الإعانات التي تقدم للجمعيات الخيرية من الدولة بنسبة 50 في المائة، ودعم الجمعيات التعاونية والبرامج المساندة للطلبة المحتاجين، المؤقتة داخل الجامعات. ولقد وجدت هذه القرارات الإنسانية صدى عظيما في أوساط مختلف الشرائح الاجتماعية، خاصة بين كبار السن من المواطنين باعتبارهم يمثلون جيل الآباء والأجداد الذين تهمهم مصلحة أبنائهم وأحفادهم من جيل الشباب المستهدفين بهذه القرارات الملكية بالدرجة الأولى، فأعربوا عن فرحتهم بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سليما معافى، رافعين أكف الضراعة إلى أن يسبغ الله عز وجل عليه لباس الصحة والعافية، منوهين بأنه رعاه الله ملك الإنسانية الذي أحب شعبه فأحبه لتواضعه وحسن تعامله وسخائه عليهم. العودة الميمونة وفي أبها قال علي عبد الله علي مجثل من قبلية علكم، والذي يرقد على السرير الأبيض في مستشفى عسير المركزي، بأن الفرحة لا تسعه بمناسبة عودة قائد الأمة والملك الإنسان إلى أرض الوطن لابسا ثوب الصحة، وقد أصدر أوامره الكريمة بحزمة قرارات تأتي في مصلحة شعبه ورفاهيته، والفرحة تغمر أرض الوطن بعودة القائد الملك، وما مشاعره نحو شعبه وسؤاله الدائم عن أحوالهم إلا دليل واضح وصريح على حبه لشعبه، والذي هو أيضا يبادره نفس المشاعر والولاء والطاعة لهذا الملك المقدام. ويضيف مجثل بأن ما ألم به من مرض ألزمه السرير الأبيض في المستشفى قد زال بعودة الملك إلى أرض الوطن بين أهله وشعبه. مشهد آخر من مشاهد ومشاعر الحب والوفاء سجله المواطن محمد إبراهيم محمد عندما جش بالبكاء من فوق سريره في مستشفى عسير المركزي، ولم يتمالك نفسه وامتزجة مشاعر الفرحة بدموع الفرح تعبيرا عن مشاعر ما يملكه هذا الملك من حب وولاء بين كافة مواطني هذا الشعب الكريم بكافة طبقاتهم من الطفل والشايب، في لحمة وطنية بين القائد وشعبه تعبيرا عن هذ الإخلاص والوفاء والترابط الوطني بكافة أشكاله وصوره. ولم يجد محمد إبراهيم سوى الدعاء لخادم الحرمين الشريفين بالصحة والسلامة وإن يلهمه الصبر عما أصابه ويجزيه خيرا عما يعمله من أعمال خيرة لشعبه ووطنه وأعمال يده البيضاء مع الشعوب العربية ولإسلامية، ومد يده إلى كل محتاج ومتضرر، فما جزاه إلا من الله عز وجل ونسأل الله أن يعينه على كل خير وصلاح. كذلك المواطن محمد خلوفة محمد الحارثي من ربيعة رفيدة والذي كان يتشمس أمام لوحة جدارية تحمل صورة الملك أمام بوابة مستشفى عسير المركزي، يقول بأنه فضل قضاء فترة من الراحة والتشمس بجانب صورة الملك الذي أحبه الله فحبب شعبه والناس جميعا فيه، لما له من أعمال خير وعطاء ووفاء مع الجميع والكل إذا مرض عبد الله يمرض لمرضه فكيف.. لا، وهو ملك الإصلاح والعطاء والوفاء وملك الإنسانية وملك القلوب، كما اسماه الناس، وما نعيشه اليوم من رغد عيش ورفاهية وتنمية، إلا دليل على ذلك. ويشاطرهم الرأي المواطن جرمان بن حمود بن يتيم الشهري من قبيلة مشهور في بني شهر في النماص، والذي سطر بعبارات كتبها بخط يده معبرا فيها عن أحاسيسه ومشاعره ووجدانه بحب هذا الوطن الغالي، وحب قيادته الكريمة الوفية الحكيمة وعبر عن سروره بعودة ملك الإنسانية والقلوب إلى أرض الوطن سالما معافى وبصحة جيدة، ومتوجا عودته بقرارات لا تصدر إلا من ملك يحب شعبه فأحبه الشعب. وقال المواطن عبد الرحمن محمد شفلوت الأسمري الذي عبر عن ما بداخله من مشاعر وفرح بعودة الملك، مؤكدا أن أعمال خير هذا القائد الإنسان يعرفها الطفل والشباب والشيخ، ولا يحتاج الأمر إلى تعدادها سوا بالدعاء له بمزيد من الصحة واليسر والمثوبة. أما المواطنة محمدية محمد علي العسيري التي أجهشت بالبكاء عند سماعها نبأ عودة الملك من رحلة العلاج، وقالت لا أملك سوى الدعاء لهذا القائد الذي غمر وفاض حبه الجميع، وعودته بمثابة عودة الروح لكل أفراد الشعب، فقد ملك قلوب الجميع. دار المسنين وفي دار الرعاية الاجتماعية (دار المسنين) في أبها أبدى عدد من قاطني الدار فرحتهم وسرورهم بعودة الملك إلى الوطن سالما فقد عبر ناصر سعد الأحمري ومحنش سليمان الشهري من منسوبي الدار عن سرورهم وتعابير الفرحة التي ارتسمت على محيا كبار السن في هذه الدار، والتي أكدوا فيها رعاية الدولة ودعمها اللا محدود لهم شخصيا بحكم أنهم عجزة وكبار سن ولم يجدوا من يعولهم ويقوم على رعايتهم، إلا هذه الدار التي أنشأتها الدولة، وتقوم بتقديم الرعاية الصحية والمعيشية والمسكن، حيث امتدت يداه بالخير إلى كافة أنحاء المعمورة. ينحر قعودا في نجران أعرب كل من هادي سالم آل شرية وأحمد بجاش آل هادي ومحمد علي آل عدينان ومبارك قدرة وصالح الدريني وعلي بن جرمة وراشد بن شيطة ويحي هادي بن عريج وعبد الله هادي عريج وعلي مبارك آل عبد الله ومسعود قدري الصقور ومبارك مسعود آل حامد ومهدي آل شهي عن سعادتهم الغامرة بالقرارات الإنسانية التي من شأنها رفعة المواطن السعودي ورفاهيته، وكذلك عودة الملك سليما معافى إلى أرض الوطن، ونذر محمد علي سحاب آل دويس بذبح قعود أمام الحاضرين وتوزيعه على المحتاجين ابتهاجا بعودة ملك الإنسانية إلى أرضه وشعبه. بشارة خير تنثر الفرح وقال آل شرية: إن عودة خادم الحرمين الشريفين للوطن بشارة خير تنثر الفرح في قلوب أبناء الوطن نظرا لما يتمتع به من حب وتقدير منهم، وهذا عربون الوفاء فقد قام بأعمال جليلة وما زال يقدم ويبرهن للعالم على صدق وطنيته وحبه وإخلاصه وتفانيه في خدمة الإنسانية وشعبه، وسجله التاريخي في جميع المجالات حافل بالكثير من الإنجازات التي لا يمكن حصرها، أسأل الله عز وجل أن يطيل في عمره، وأن يحفظه من كل سوء، وأن يحفظ مملكتنا الحبيبة ويديم آمنها وعزها. محبتك في القلوب وفي الحدود الشمالية سالت مشاعر كبار السن في عرعر ممن عاصروا ملوك هذه البلاد ابتداء من المؤسس حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز فياضة يفوح منها عطر السنين الطوال والحب والإخاء الذي يكنه هؤلاء الكبار لمليك الإنسانية بعد عودته إلى أرض الوطن سالما معافى، وإصدار جمله من القرارات التي تصب في مصلحة المواطن أولا وأخيرا. فجاءت مشاعرهم عفوية ومليئة بالصدق والوفاء، وفي هذا السياق يؤكد خلف بن جهيم العنزي أن محبة خادم الحرمين الشريفين في قلوبهم لا يمكن أن توصف أبدا، وأسأل المولى عز وجل أن يحفظه من كل سوء. أما مران بن جبان هايل فقال إننا فرحون بلا شك والله يحفظه من كل مكروه والله يعزه ولا يعز عليه، هذا ملكنا وأبونا وأخونا وحاكمنا. وقال كل من أحمد بن شيحان العنزي ومناور بطاح أن مكانة الملك عبد الله في نفوسنا كبيرة ولا يمكن أن نترجمها أبدا وله حب وتقدير في نفوسنا لا يعلمه إلا الله عز وجل. فرحة أمة وقال سويد بن رميح الهزيمي نحمد الله عز وجل على سلامة خادم الحرمين الشريفين، فالفرحة هي فرحة أمة، الطفل والكبير نساء ورجال. أسعدتنا وأفرحتنا وقال كل من عياش بن ماضي الرويلي وماجد الشبرم: إن عودة خادم الحرمين الشريفين أسعدتنا وأفرحتنا ونحمد الله على سلامته، وعودته إلى أهله سالما معافى ونسأله عز وجل أن يحفظه من كل مكروه. ملحمة الولاء وفي حائل أعرب عدد من كبار السن عن فرحتهم بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن، حيث هنأ مهل السويدي الشعب السعودي النبيل بسلامة ملك ما انفك، يرسم مع كل إطلالة شمس يوما جديدا ملحمة تجسد معنى الولاء في أسمى معانيه، وكل معاني الحب والذي لم يأت من فراغ، بل هو نابع مما يجده المواطن من عناية واهتمام، وقرارات عديدة منها ما تصب في مصلحة أبنائه الباحثين عن العمل. القلب الكبير يقول بشير الشمري نحمد الله عز وجل أن من بالشفاء على خادم الحرمين الشريفين ملك القلوب والإنسانية صاحب البصمة الوضاءة في التاريخ وصاحب القلب الكبير. فاضت دموعه فرحا وقال مقبل الهمزاني: إن هذه المشاعر الصادقة تعبير صادق عما يجيش في قلب كل مواطن من محبه لقائد مسيرتنا، وهذا ليس بكثير على قائد ضرب أروع الأمثلة في التضحية والإخلاص وخدمة الإسلام والمسلمين. وفاضت مشاعره أثناء حديثه بدموع الفرح قائلا من أعماق القلب سلامة والدنا الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي تفضل على الجميع بقرارات خيرة، بل والخير كله في عودته إلى أرض الوطن سالما معافى. واحة عز وقال محمد الشمري الجميع تغمره السعادة بعودة الملك بصحة وعافية ومتوجا الشعب بقرارات جاءت من رجل يعمل حتى وهو في مرضه من أجل أمته ورفاهية شعبه، دام قائدنا ودامت مملكتنا الحبيبة دائما في مجد وعزة ومنعة، وأن تظل دولتنا واحة خضراء ودوحة عز وارفة الظلال زاخرة بالعطاء والرحمة والإنسانية للبشرية جمعاء. يوم السعد وفي الباحة خرجت الكلمات من أفواه كبار السن في المنطقة بعفوية صادقة تلامس الوجدان وتعبر عن فيض من المشاعر النبيلة والحب الصادق، الذي يكنونه لملك الإنسانية، ورغم بساطة هذه الكلمات، إلا أنها تحمل الكثير من المعاني التي تعبر بجلاء عن ما تحمله تلك القلوب من حب وولاء وصدق انتماء لقادة هذه البلاد. يقول عبد الرحيم عبد الله سرحان (70 عاما) اليوم الذي وصل فيه أبو متعب لأرض الوطن، هو يوم السعد لكل أفراد شعبه، ذلك اليوم الذي انتظرناه بشوق كبير ودعوات صادقة أن يمنّ الله عليه بالصحة والعافية ليبقى ذخرا وعزا لوطنه وشعبه. أكبر فرحة ويؤكد من جانبه سعيد عبد الله موسى الغامدي (75 عاما) أنه تابع باهتمام من خلال التلفزيون، وصول خادم الحرمين لأرض الوطن، وقال هذه أكبر بشرى وأكبر فرحة تغمر قلوبنا، وهذا بلا شك ليس بمستغرب على ملك يسعى لرفاهية المواطنين، في كل الظروف والأوقات، وبالتالي هذا الملك يستاهل الحب والوفاء والولاء، لأنه أسكن شعبه في قلبه فكانت المشاعر متبادلة بينهما. ما تشوف شر ولم تختلف مشاعر العم علي جمعان الغامدي (76 عاما) عن سابقيه وقال الحمد لله على سلامة «أبو متعب»، الحمد لله على عودته لوطنه وشعبه، والذي ألبسه ثوب الصحة والعافية بعد وعكته الصحية، ونقول له «ما تشوف شر وعسى الشر ما يجيك، وعسى ما أصابك في موازين حسناتك، حفظك الله ذخرا لنا يا أبو متعب». ما قطعت دعائي له وقال العم جمعان محسن عيدان الزهراني (95 عاما) بشارة خير ويوم تاريخي لا ينسى، جاءت في عودته لأرض الوطن، وبقراراته التي لا تصدر إلا من ملك إنسان، يستحق كل الحب والولاء، فوالله ما قطعت دعائي في صلاتي المفروضة، وفي تهجدي في الليل، برجوعه بين أهله». وأضاف العم جمعان: أي نعمة نحن فيها، وأي ملك عظيم امتلأت القلوب وفاضت بحبه، فالصغير والكبير أحب قائد بادل شعبه الحب والعطاء.