ارتبط خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله – وما زال، بكل انجازات الوطن فكان حرصه على التطوير بكل تفان في الجهد، وركز اهتمامه الأول على إنسان الوطن سعيا إلى استثماره لتحقيق المستقبل الأفضل، ومن الطبيعي أن نرصد شريحة من المشاعر الفياضة لأبناء الشعب السعودي الكريم بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله سالماً غانماً لأرض الوطن. وفي هذا الإطار قال رجل الأعمال فيصل أحمد بغلف أنه عندما يحتفل الوطن بعودة المليك بعافية وسلامة بعد الرحلة العلاجية، فان المشاعر في القلوب تلهج بالثناء والشكر لرب العالمين الذي أعاد القائد الرمز الذي استطاع أن يكتب حبه بجدارة واستحقاق في القلوب، كما توجه سطور من الذهب في جبين الوطن، وأضاف قائلاً: عنوان الفرح وكل هذه المشاعر بالسعادة تعم أرجاء وطن الأمن والاستقرار، وكما هي مناسبة لها من معاني الحب أجمل ما فيه ولاؤها ووفاؤها للملك المفدى، وهي واحدة من تلك الشواهد المرتبطة بمنظومة العلاقة القوية والراسخة بين الحاكم والمحكوم امتدادا تاريخيا يتواصل منذ تأسيس هذا الكيان الكبير، وتلاحم في وقفات الشعب وراء قيادته الرشيدة بالمعاضدة في كل أمر، والشكر لله أن منح قيادتنا الفذة توفيقا من عنده سبحانه وتعالى لتمكينها من القيام بالأدوار والمهمات العظيمة في تحقيق هذه التنمية الشاملة في البلاد والأخذ بمسيرة البناء والتطور والنمو تحت راية التوحيد التي أعلنها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – يرحمه الله – وبقيت مرفوعة من بعده إلى هذا العهد الزاهر. ورأى رجل الأعمال فهد بن سيبان السلمي أن هذه المناسبة بعودة قائد هذه الأمة، تدفع كل مواطن إلى رفع يديه إلى السماء شاكرا المولى العزيز على نعمته التي أسبغها على خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره فعاد إلى بلاده وهو يتمتع بكامل الصحة والعافية بعد رحلته العلاجية الناجحة، وليكمل مسيرة البناء والتنمية التي رسم خطوطها العريضة ولا يزال يتابعها بروح القائد الوفي لأبناء شعبه ووطنه، وقال قد يصعب وصف مشاعر الفرح بعودة أبو متعب سالما معافى: في كلمات، وذلك لان التلاحم الأصيل بين خادم الحرمين الشريفين وأبناء شعبه، كان واضحا في المتابعة له أثناء فترة علاجه – حفظه الله – خارج البلاد، ولم يكن برغم ذلك بعيدا بقلبه وفكره اهتماما بحرص على كل صغيرة وكبيرة، ومن الأمثلة الشاهدة على ذلك مباشرته عن كثب لما حدث في محافظة جدة بعد موجة الأمطار والفيضانات، فكان مع الأهالي في جدة لحظة بلحظة وموجها بالأوامر بسرعة تسخير كل الإمكانات لإغاثة المتضررين من تلك الأمطار الغزيرة وما آل إليه وضعهم، ومن مكان علاجه حرص على متابعة ما حدث لأبنائه في تلك المدينة، وموجها للمسئولين بتخفيف الأضرار عنهم والعمل على رفع ما لحق بهم، وهو ما عرف عنه في العناية الخاصة بتتبع أحوال المواطنين وتحقيق مصالحهم في كل الظروف متحملا للمسئولية باقتدار وهادفا من ذلك إلى العمل على راحة المواطن ورفاهيته وتحقيق سعادته. من جهته قال المهندس متعب الطعيس إن الفرحة الغامرة التي يشعر بها الجميع بشفاء ملك القلوب عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، تعدّ مناسبة عزيزة على الجميع، فهي نبض المشاعر التي تحركت فرحا بشفائه – يحفظه الله – ، ويرتفع اليوم شعار هذا الحب في استقباله بعنوان الإخلاص والمحبة والوفاء التي تربط الشعب بقائده، وهي تمثل واجهة من الأصالة في علاقة تترجم مدى الامتنان من المواطنين لأدواره في الانجازات وسعيه الدءوب خدمة للدين والوطن والإنسان فيه ، وكل ما قام به من عطاء، فجاءت تلك الانجازات الباهرة لترفع اسم المملكة ومكانتها عاليا في التقدير على كل الأصعدة محليا وإقليميا وإسلاميا ودوليا، والعودة الميمونة للملك المفدّى، مناسبة غالية وهي تمثل أهم مصدر من مصادر الفرح والسعادة والابتهاج في مشاعر المواطنون الذين يحملون في قلوبهم كل الحب والتقدير لقائد النهضة الحديثة، وبالتالي فانه ليس غريبا أن تتجلى السعادة في أروع صورها وترسم على محيا جميع أفراد الشعب مقدار هذا الفرح الكبير، كما أنها تأكيد جديد على اللحمة الوطنية الصادقة بين الحاكم والمحكوم في هذا الكيان الشامخ والبلد المبارك. إلى ذلك قال عضو مجلس منطقة مكةالمكرمة ورجل الأعمال عمرو حسن عناني إننا نعيش اليوم أزهى أيام الوطن الغالي بعودة خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى، وأنه حقيقة يعجز اللسان عن التعبير عن ذلك التلاحم الفريد بين هذا القائد وشعبه ولكني أستطيع أن أقول أنه قائد أحب شعبه بصدق وأنجز كل صغيرة وكبيرة من أجل المواطن فبادله الشعب حباً بحب، وسجل خادم الحرمين الشريفين حافل بالعطاء تجاه المواطن وهو يسير على نفس نهج الملك المؤسس بأن هدف إنجازات الدولة هو رفاهية المواطن السعودي، ولذلك جاءت التنمية مستدامة ومتواصلة وحظيت إنجازات المليك المفدي في المجالات السياسة والاقتصادية والاجتماعية بتقدير العالم أجمع. متعب الطعيس عمرو عناني