ذكر نبيل البدير مدير عام التوعية الإسلامية بوزارة التعليم أن قرار الوزارة بالتوسع في مدارس تحفيظ القرآن وتكريم الحافظين لكتاب الله يأتي امتداداً لاهتمام قادة المملكة بالقرآن الكريم وأهله، وتحفيزاً للطلاب والمدارس لإعطاء التربية على القرآن مزيداً من العناية، مؤكداً أن تعلم القرآن الكريم وتدبره يأتي كأساس للحماية من التطرّف والانحراف الفكري. وأضاف أن طلاب مدارس التحفيظ أثبتوا تفوقهم وتميزهم العلمي على مستوى مدارس المملكة وفقاً لمخرجات ونتائج المركز الوطني للقياس والتقويم "قياس". وأشار البدير إلى اهتمام وزارة التعليم بمدارس تحفيظ القرآن الكريم، وأن تحقق لطلابها بيئة التعلم المبدع؛ لتكون مدارس نموذجية في مجتمع المعرفة، تربي طلابها على البحث العلمي وإنتاج المعرفة، مبيناً أنه الوزارة اعتمد لجنة عليا برئاسته تتولى جملة من المشاريع التطويرية لمدارس التحفيظ، وسيصدر عن قريب لائحة لمدارس التحفيظ تشمل برامج تطويرية عديدة، ومناشط نوعية وتوعوية، وبرامج لرعاية الموهوبين. وأبان أن عدد فصول تحفيظ القرآن الكريم التي افتتحت في مدارس التعليم حتى الآن 120 فصلاً، معظمها في المرحلة الابتدائية، إضافة إلى 1971 مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم ينتظم بها أكثر من282٫944 طالباً وطالبة.