قال وزير الدولة لشؤون الطاقة مالكوم ويكس، ان رئيس الوزراء البريطاني لم يقرر بعد الاتجاه إلى بناء محطات نووية لتوليد الطاقة.. وأشار أن توني بلير يدرس التقارير حول الموقف بعد انتهاء المدة الافتراضية لأغلب محطات الطاقة التي تدار نووياً والتي لم يتم تجديدها منذ عشرين عاماً. وكان «بلير» تحدث عن قناعة شخصية بالعمل على محطات توليد الطاقة بالاعتماد على التكنولوجيا النووية. وتعارض أحزاب الاتجاه نحو الطاقة النووية مجدداً في مخاوف تجاه البيئة ومعارضة أنصار السلام ورفض الاعتماد على تقنية نووية. وقد ارتفع الطلب على الغاز مع انخفاض درجة الحرارة ووصولها في مناطق بريطانية لتحت الصفر.. وتراجع «غاز» بحر الشمال . وتتجه بريطانيا لاستيراد «الغاز» من روسيا. وقد حذرت الحكومة من أن ارتفاع نسبة استهلاك الغاز يعني زيادة في الانفاق ودفع فواتير عالية القيمة. وقال وزير الدولة للطاقة ان قرار بناء محطات نووية لتوليد الطاقة سيتم في العام المقبل بعد مفاوضات مع الأحزاب للحصول على موافقة لبناء جيل جديد من هذه المحطات التي تعتمد على الطاقة النووية.