يُتوِّج المركز الوطني للقياس والتقويم الفائزين بجائزة قياس للتميز بفروعها الثلاثة، وذلك خلال افتتاح المؤتمر الدولي الثاني للقياس والتقويم، مساء الثلاثاء 19 صفر المقبل، في قاعة الملك فيصل بفندق الانتركونتننتال بمدينة الرياض، والذي ينطلق على شرف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وبرعاية وزير التعليم العالي د. عزام بن محمد الدخيل. وأوضح مدير العلاقات والإعلام والاتصال رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر إبراهيم الرشيد أن تسليم جائزة قياس للتميز تشمل ثلاثة فروع، الأول جائزة قياس للتميز العلمي وهي جائزة سيمنحها المركز لعشرة طلاب، وعشر طالبات من خريجي الثانوية (بقسميها العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية) الحاصلين على أعلى الدرجات في اختباري القدرات العامة والتحصيلي في نسختها الرابعة. وأضاف أن الفرع الثاني للجائزة خاصة بالمدارس المتميزة، وهي جائزة ستمنح للمدارس الخمس الأُوَل للبنين والخمس الأُوَل للبنات التي حققت أعلى متوسط في اختبارات المركز، وتُرتب المدارس على أساس أداء طلابها في السنوات الثلاث السابقة لتاريخ الجائزة. وأضاف مدير العلاقات والإعلام أن الفرع الثالث، جائزة لأفضل البحوث والدراسات والتطبيقات المتميزة في مجال القياس والتقويم، وتهدف إلى الإسهام في تعزيز الأبحاث العلمية وتطويرها في مجال القياس والتقويم، وتمنح لمعدي الأعمال الفائزة سواء كانوا أفرادا أو فرق عمل أو مؤسسات. يذكر أن المؤتمر يقام تحت عنوان "قياس نواتج التعلم"، ويستضيف عدداً من الخبراء والمختصين في مجال القياس والتقويم محلياً وعالمياً، حيث يسعى المؤتمر إلى الاستفادة من التجارب والاتجاهات العالمية في مجال قياس نواتج التعلم، وتقويم ودراسة الجهود والممارسات المحلية، وإثراء الجوانب العلمية في مجال القياس والتقويم. ويناقش المؤتمر أربعة محاور رئيسة أولها النظم المعرفية المعاصرة للتعليم وأطر قياس وتقويم نواتجها، والمحور الثاني استعراض بعض القضايا والاتجاهات في قياس نواتج التعلم، والمحور الثالث استعراض التجارب الدولية والمحلية في قياس نواتج التعلم، كما يناقش المحور الرابع تطبيقات قياس نواتج التعلم في تحسين جودة التعليم العام والتعليم العالي وبرامجهما ومقرراتهما، والمحاسبية والمسؤولية في التعليم. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية والجامعات لتطوير مؤشرات قياس وتقويم نواتج التعلم، مع استعراض بعض الممارسات المحلية والإقليمية والعالمية، بهدف تحديد الإطار المرجعي لنواتج التعلم، ومؤشرات قياسها وتقويمها، وإبراز الاختلافات بين واقع التطبيق محلياً، وفي الدول الرائدة، وتوضيح أهم أسباب النجاح والتميز. كما يستعرض المشاركون في المؤتمر تطوير المخرجات التعليمية للسنة التحضيرية بالجامعات السعودية من خلال أوراق عمل تعرض في جلسات المؤتمر والتي يستعرض فيها المشاركون دراسة العناصر الأساسية المطلوب توافرها في السنة التحضيرية بالجامعات السعودية، وذلك بهدف تطوير منظومة مخرجات التعلم باستخدام المنهج الاستدلالي.