قتلت فتاة فلسطينية أمس بإطلاق النار عليها في جنوبالضفة الغربيةالمحتلة بعدما حاولت طعن جندي من حرس الحدود الإسرائيلي، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية. وقالت الشرطة في بيان إن «فتاة فلسطينية كانت تتصرف بشكل مثير للريبة اقتربت من قوات حرس الحدود، وطلب منها التعريف عن نفسها ثم أخرجت فجأة سكيناً واقتربت من القوات وهي تصرخ، وقامت القوات بإطلاق النار عليها» مشيرة إلى أنها قتلت. وأكدت الشرطة عدم وقوع إصابات في صفوفها في الحادث، الذي وقع قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل. وبذلك، ترتفع حصيلة القتلى منذ بدء موجة العنف في الأول من أكتوبر إلى 54 فلسطينياً منهم عربي إسرائيلي واحد فضلاً عن مقتل ثمانية إسرائيليين. من جهة أخرى، أقدم شاب فلسطيني أمس على طعن إسرائيلي جنوبالضفة الغربيةالمحتلة ثم لاذ بالفرار، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي. وقالت متحدثة باسم الجيش إن إسرائيلياً في سيارته خرج منها بعد أن تم إلقاء الحجارة عليه ثم «هاجمه فلسطيني وقام بطعنه في الصدر قبل أن يلوذ بالفرار». وقالت مصادر طبية إسرائيلية إن الإسرائيلي نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج ووصف إصابته بالمتوسطة، مشيراً إلى أن الطعن وقع قرب مستوطنة متساد جنوبالضفة الغربيةالمحتلة. وقال مستشفى هداسا في القدس إنهم يعالجون رجلاً في ال 58 من العمر أصيب بجراح متوسطة بحجر على رأسه وجرح طعن في صدره. وبحسب الجيش «قام مهاجمان اثنان بالتنكر كيهود متشددين وهاجما الإسرائيلي» مشيراً إلى أن الرجل أطلق النار عليهما قبل أن يهربا من الموقع. وفي تطور آخر، أعلنت مصادر أمنية فلسطينية أن شاباً يبلغ من العمر عشرين عاماً أصيب بجراح خطرة بعد أن أطلق عليه مستوطن النار، بينما كان يشارك في قطف الزيتون بمنطقة سعير، التي لا تبعد كثيراً عن مستوطنة متساد. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها أقدمت أمس على اعتقال شاب عربي على متن حافلة متجهة إلى مدينة طبريا (شمال إسرائيل) بعد أن سمعه راكب آخر يعرب عن رغبته في «الموت شهيداً»، وعثرت الشرطة بحوزة الشاب على سكين وقلنسوة يهودية.