قال أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون "إن الاسرائيليين والفلسطينيين على شفير الدخول في كارثة جديدة". وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عقب لقائهما في القدس، ان الاستخدام المفرط للقوة "يمكن أن يدفع (الفلسطينيين) إلى الاحباط والقلق، ما سيزيد أعمال العنف". وأكد "ان الوسيلة الوحيدة لانهاء هذا النزاع هي الدخول في مفاوضات توصل الى نتائج ملموسة". من جهته زعم نتانياهو قائلا : "نحن لا نستخدم القوة المفرطة". وقد استشهد ثلاثة شابان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما قتل مستوطن وأصيب ثلاثة آخرين بجروح في ثلاث عمليات منفصلة أمس الثلاثاء في الضفة الغربية. حيث قتل شاب بعد أن دهس جنديا ومستوطنا وأصابهما بجروح قرب مفرق "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم، بعد ساعات من مقتل شاب آخر في الخليل بعد أن طعن جنديا في الخليل التي شهدت، كذلك مقتل مستوطن دهسا، وفي وقت لاحق استشهد شاب برصاص الاحتلال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة بأن الشاب أحمد شريف السرحي استشهد برصاص قوات الاحتلال خلال المواجهات المتجددة في القطاع. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن قوات الاحتلال أعدمت عصر أمس شابا بإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر وأردته قتيلاً واحتجزت جثته. وذكرت مصادر عائلية للمراسلين بمدينة الخليل أن الضحية هو حمزة موسى العملة (25 عامًا) من بلدة بيت أولا شمال غرب الخليل. وقالت مصادر إسرائيلية إن جنديا ومستوطنا أصيبا بجروح متوسطة جراء تعرضهما لعملية دهس على مفرق "غوش عتصيون" جنوب مدينة بيت لحم قبل أن يتم قتل السائق الفلسطيني. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن السائق الفلسطيني نزل من سيارة تجارية صغيرة كان يقودها وحاول طعن مستوطنين في المكان، لكن رصاصات الجيش سبقته في ذلك. وفي وقت سابق من ظهر أمس أعدمت قوات الاحتلال الشاب عدي هاشم المسالمة (24 عاما) بعيار ناري في مؤخرة رأسه في بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل. وذكرت مصادر طبية أن الشهيد المسالمة أعدم برصاصة أطلقت من مسافة قريبة جداً، اخترقت مؤخرة رأسه وخرجت من مقدمته، إضافة إلى عدد من الطلقات التي اخترقت قدميه. وأعلنت مصادر إسرائيلية أن جنديًا إسرائيليا أصيب بجروح، بعد أن هاجمه الشاب المسالمة بسكين، ثم أطلق النار على الشاب وأصابه بجراح حرجة استشهد على إثرها. وبذلك ارتفع عدد الشهداء منذ بداية الشهر الجاري إلى 48 شهيداً منهم أسير قضى نتيجة الإهمال الطبي داخل مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي بحسب وزارة الصحة. وذكرت الوزارة أن من بين الشهداء 10 أطفال أصغرهم 16 شهراً، وأكبرهم 17 عاماً، 8 منهم في الضفة الغربية واثنان في قطاع غزة. وقد ارتفعت نسبة الطلب على السلاح في "إسرائيل" بشكل كبير للغاية، إذ وصلت خلال الأسبوعين الماضيين إلى 5000% وذلك في أعقاب موجة عمليات الطعن الأخيرة، وحالة الهلع والخوف التي أصابت المجتمع الصهيوني, وحسمت منظمة التحرير الفلسطينية موقفها باتجاه التحلل من العلاقة التعاقدية مع إسرائيل إلى مرحلة جديدة عنوانها التعامل بين دولة ودولة، وليس على أساس سلطة وأن كل ما يترتب على ذلك سوف ينفذ، كما تم وضع أسس جديدة وعلاقات من نوع آخر مع إسرائيل تقوم على أساس التعامل بين دولة ودولة، وإعادة النظر في إعلان الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير وإسرائيل، بحسب تقرير اللجنة السياسية المنبثقة عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لجهة وضع آليات وأسس جديدة من باب عملية سياسية جديدة تنشأ بين دولة ودولة وفق قرارات المجلس المركزي الأخير. واستشهد شاب فلسطيني، أمس الثلاثاء، برصاص الجيش الإسرائيلي في الخليل جنوبالضفة الغربية، وقالت مصادر فلسطينية، إن شابا 24/ عاما/ قتل جراء إطلاق قوات إسرائيلية الرصاص الحي بشكل مباشر عليه في منطقة "بيت عوا" في الخليل، من جهته قال الجيش الإسرائيلي، إن أحد جنوده تعرض لعملية طعن بالسكين ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة قبل أن يطلق النار على الشاب الفلسطيني منفذ عملية الطعن ويقتله، وقتل مستوطن، ظهر أمس، جراء تعرضه للدهس على مفرق مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل، فقد تعرضت سيارة المستوطن للرشق بالحجارة على مفرق الفوار فترجل من السيارة واستل سلاحه فتعرض للدهس بشاحنة صغيرة ما أدى لإصابته بجراح خطيرة، توفي على أثرها فيما لاذت الشاحنة بالفرار، واندلعت مواجهات، صباح أمس، بين عشرات الشبان المقدسيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة العيسوية شمال شرق القدسالمحتلة. هلع إسرائيلي ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، أمس الثلاثاء، عن تجار سلاح وأصحاب محلات بيع السلاح أن طوابير طويلة من الزبائن بدأت الاصطفاف أمام محلاتهم سواء لطلب تجديد السلاح أو شراء سلاح جديد أو التدرب على الرماية أو حتى للسؤال عن كيفية الحصول على رخص السلاح. وقال مسؤول محلات لبيع السلاح ب"تل أبيب"، بحسب الصحيفة، إن نسبة الطلب للتدرب على إطلاق النار ارتفعت بنسبة 50% خلال الأيام الأخيرة، وذلك في أعقاب إعلان وزارة الأمن الداخلي عن تسهيلات أمام الراغبين بالحصول على رخصة سلاح. وتحدث أصحاب محلات بيع الأسلحة أن العام الماضي شهد إقبالا على شراء الأسلحة، خلال العدوان على غزة، وبخاصة جنوب الأراضي المحتلة، في حين بدا الإقبال هذه الأيام غير مسبوق منذ الانتفاضة الأولى. اقتحام الأقصى واقتحم مستوطنون متطرفون، صباح أمس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. وتواصل سلطات الاحتلال منذ، الخميس الماضي، حصارها المشدد على أحياء وقرى القدس، وتغلق مداخلها بالمكعبات الإسمنتية، وتنصب حواجز لتفتيش الفلسطينيين، وذلك ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تفرضها عليهم. اعتقال ومنع واعتقلت قوات الاحتلال، فجر أمس، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالضفة الغربية الشيخ حسن يوسف، بعد اقتحام منزله ببلدة بيتونيا، غرب رام الله، وسط الضفة. وقال أويس نجل الشيخ حسن يوسف، إن خمس دوريات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال، على الأقل حاصرت منزل العائلة، واعتقلت والده في عملية خاطفة شارك فيها عشرات الجنود. وقالت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي: إن حملة الاعتقالات التي نفذها جيش الاحتلال بالضفة الغربية وفي مقدمتهم النائب الشيخ حسن يوسف دليل إفلاس وفشل في مواجهة انتفاضة القدس. وفي نفس السياق، أصدر وزير الداخلية الإسرائيلي "سيلفان شالوم" أمرا بمنع كمال الخطيب نائب رائد صلاح رئيس القسم الشمالي من الحركة الإسلامية من السفر أو مغادرة البلاد. وتسلم الخطيب الذي وفقا للمصادر الإسرائيلية كان ينوي السفر للخارج أمر المنع الذي يسري مفعوله لمدة شهر.