موسى ينتقد القاهرة - مكتب «الرياض» - احمد ابو الوفا: انتقد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى استخدام الولاياتالمتحدة للفوسفور الأبيض المحرم دوليا ضد العراقيين ووصفه بأنه أمر مؤسف جداً. وأضاف انه ستجرى تحقيقات لمعرفة تداعياته وما أدت اليه مطالبا بوقف مثل هذه الأعمال والاستناد الى لغة الحوار. وقال موسى للصحفيين مساء امس الاول الخميس من الممكن أن نصل بالتفاهم العراقي كله الى خطوات متقدمة بإقامة العراق الجديد الذي لا يمكن أن يقبل مثل هذه الأعمال. والحزب الإسلامي يحذر بغداد - أ.ف.ب: حذر الحزب الاسلامي العراقي الذي يعد احد اكبر الاحزاب السنية في العراق امس الجمعة من استمرار «الاعتقالات والاغتيالات» في صفوف ابناء السنة، مؤكدا انه «سيراقب الموقف عن كثب وسيرد على المعتدين بما يستحقون». وقال الحزب في بيانه «في الوقت الذي تقوم فيه العديد من الجهات الخيرة العربية والدولية ببذل مساعيها الحثيثة لوقف تدهور الأوضاع العراقية بغية تحقيق الاستقرار قبيل موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة نجد ان اطرافا مشبوهة تدفع باتجاه تأزيم الوضع العام وايصاله نحو حافة الهاوية». ورأى الحزب ان «الهدف من ذلك قطع الطريق أمام تلك الجهود الخيرة والاستمرار في جرائمها ضد ابناء الشعب العراقي». واعتبر الحزب ان «تلك الأطراف المشبوهة وجهت عناصرها المنتشرة في وزارتي الدفاع والداخلية وميليشياتها بتكثيف استهدافها للمناطق السنّية من خلال اعتقال المزيد من أبناء السنّة أو تنفيذ عمليات الاغتيال ضد الابرياء، في سبيل دفع السنّة للرد على تلك الاعمال وبالتالي تصعيد مستوى التوتر بشكل يؤدي إلى اجهاض المساعي الرامية الى إيجاد حلول حقيقية للوضع المتردي في العراق». سيئول تفاجئ الأمريكيين بوسان - كوريا الجنوبية - ا.ف.ب: اعلنت كوريا الجنوبية امس الجمعة انها تعتزم خفض ثلث عديد قواتها في العراق لكنها لم تبلغ الولاياتالمتحدة مباشرة بذلك ما اثار مفاجأة المسؤولين الامريكيين. واعلن المتحدث باسم حزب اوري (اغلبية) امس الجمعة ان البرلمانيين سيدرسون هذا المشروع في 22 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. واتخذ القرار بعد اجتماع بين وزير الدفاع يون كوانغ اونغ ومسؤولين في الحزب. واعلنت واشنطن انها فوجئت لعدم ابلاغها بالامر رسميا خصوصا ان الرئيس جورج بوش ونظيره الكوري روه مو هيون اجتمعا مطولا الخميس. طلب عراقي من أستراليا سيدني - أ.ش.أ: قال مسؤول عراقي كبير أمس الجمعة في سيدني ان أي جمعية وطنية جديدة في العراق ربما تطلب من القوات الاسترالية الانسحاب من المناطق الموجودة فيها ومن بينها محافظة المثنى. وأشارت وكالة انباء (كيودو) اليابانية الى انه يوجد ما يقرب من 450 جندياً أسترالياً يتمركزون في محافظة المثنى ويقومون بتدريب قوات الأمن العراقية وحماية قوات الدفاع الذاتي البرية اليابانية المشاركة في عملية اعادة اعمار العراق في مدينة السماوة عاصمة المثنى. وكان انجوس هوستون قائد سلاح الجو الأسترالي اعلن في وقت سابق هذا الشهر ان الجيش العراقي سيكون جاهزا لتولي مسؤولية حفظ الأمن في محافظة المثنى بجنوب البلاد بحلول مايو المقبل. وصرح هوستون في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأسترالي انه يتوقع الانتهاء من تدريب ثلاثة آلاف جندي عراقي بحلول مايو المقبل وأن يكونوا جاهزين لتولي مسؤولية الأمن ما لم يتدهور الوضع.