اكد القيادي في حركة حماس الدكتور أحمد يوسف ان حماس لا تريد حربا ولا تطلبها ولكن أحيانا نحن بحاجة لخلق أزمة لتحريك العالم لينظر إلى قضيتنا، فهؤلاء الإسرائيليون يريدون لنا الذل والإهانة ونحن نرد عليهم هيهات منا الذلة". وأضاف في تصريحات له "نحن لا نريد حربا ولا نطلبها لكن تحريك الامة مطلوب له فعل وليس فقط لغة مناشدات"، منوهاً أن حجم الجرائم التي تُرتكبها إسرائيل في هذه الأيام بحق الاقصى وحجم المعاناة التي يمر بها قطاع غزة تستدعي منا إعلام العالم أن هناك انتهاكات تجري بحق سكان القطاع. وشدّد يوسف على أن العالم العربي والدولي يجب عليه أن يضغط على إسرائيل من أجل وقف ممارساتها التعسفية نحو الاقصى، وأن يمنح الفلسطينيين في غزة بعض الانفراجات من أجل ممارسة حياتهم العادية. ونوّه يوسف "أن الردود العربية لم تكن كما المطلوب، فقد توقعنا ردة فعل أكبر على الانتهاكات للأقصى لكن للأسف لم نشهد دولة عربية باستثناء تركيا وقطر التي قامت ببعض المجهودات والاتصالات مع المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها التعسفية وتجاوزاتها للقوانين الدولية فيما يتعلق بالمناطق المحتلة، بالإضافة إلى سعيها للضغط على اسرائيل لتوقف عدوانها على القدس. وطمأن يوسف ابناء الشعب الفلسطيني أنه لا يوجد حرب قريبة لكن ستشهد المنطقة بعض التوتر والمناوشات للدفاع للأقصى وكرامة الامة.