أوضح محمد السيلاني مدير إدارة المصاحف والكتب، بأن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تحرص من خلال إدارة شؤون المصاحف والكتب على توفير ما يحتاجه المسجد الحرام من مصاحف ووضعها في متناول الحجيج وقاصدي المسجد الحرام حيث يبلغ عددها أكثر من مليون ومئتي مصحف موزعة في خزانات المصاحف بأنحاء المسجد الحرام و (300) مصحف للمكفوفين بلغة (برايل) وترجمة معانيه بعدد (70) لغة. وبين أن خطة العمل خلال موسم حج هذا العام 1436ه تتلخص في تزويد المسجد الحرام بما يحتاجه من نسخ القران الكريم وترجمة معانيه وسحب جميع المصاحف من غير إصدارات مجمع الملك فهد وزيادة أعداد الدواليب بالسطح وعامة المسجد الحرام والقبو وتنظيم عدد من حلقات تصحيح التلاوة لإقراء رواد المسجد الحرام من حجاج ومعتمرين وزوار وزيادة عدد المدرسين في المقرأة الإلكترونية وطباعة عدد من المواد الدعوية وتوزيعها ككتيبات العبادات والمناسك والآداب وغيرها مترجمة إلى عدد من اللغات. وزاد السيلاني، أن هناك برنامج خاص لترجمة معاني القرآن الكريم لحملة الهواتف الذكية حيث يتم تحميل معاني المصحف المترجم إلى عدة لغات عالمية عبر" الباركود" الخاص بذلك من خلال لوحات تم تثبيتها على دواليب المصاحف بالمصليات التي بجوار المداخل الرئيسة للمسجد الحرام. ووجه مدير إدارة شؤون المصاحف والكتب إلى عدم وضع الأغراض الشخصية بالخزانات الخاصة بالمصاحف وخاصة القبو وإعادة المصحف الشريف لمكانه المخصص داخل الخزانات الخاصة بالمصحف وأن لا يتم تغيير مواقع خزانات المصاحف النحاسية وعدم الخروج بأي نسخة من المصاحف خارج المسجد الحرام.