شهدت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تواجد فريق من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي لمراجعة خطوات اعادة الاعتماد المؤسسي، والذي حصلت عليه الجامعة في الدورة الأولى من جولات الاعتماد التي خاضتها مجموعة من الجامعات والمؤسسات التعليمية الوطنية والأقليمية وحصلت على إثرها جامعة الملك فهد شهادة الاعتماد المؤسسي من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي. ومثل الهيئة في هذه الزيارة كل د. محمد المدني و د. قريقوري مافيت مستشارا الهيئة، ومدير العلاقات العامة بالهيئة أمين العسيري. وتضمنت الزيارة ورشة عمل نظمتها الهيئة وقد تجاوز عدد حضورها 40 شخصا، وتدور فعاليات هذه الورشة حول إعداد تقرير الدراسة الذاتية لإعادة الاعتماد المؤسسي. وأوضح د. محمد المدني مستشار الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي أن هذه الورشة تهدف إلى تهيئة أعضاء هيئة التدريس لإجراء تقويم شامل دقيق وموضوعي لكل انشطة الجامعة الأكاديمية والإدارية والخدمات المساندة، وهذا العمل سوف يساهم في التعرف بشكل دقيق وموضوعي على جوانب القوة في الجامعة وجوانب الضعف، وبالتالي فإن التقرير الذي سيعد يمثل إطار للعمل ووسيلة للتطوير والتحسين، وعملية التقويم هذه سوف يشارك فيها كل المستفيدين والمعنيين في الجامعة، وسوف تستند فرق التقويم إلى أدلة وبراهين ومؤشرات موضوعية لإعطاء صورة حقيقة وواقعية عن الجامعة. وشدد د. المدني ود. مافيت على ضرورة أن يكون لدى الجامعة نظام فعال لضمان الجودة وأن يكون لديها نظام لجمع البيانات والمعلومات اللازمة وتحليلها وتهيئتها للاستخدام وأن توفر بيانات دقيقة حول تحقق مؤشرات الأداء الرئيسة المعدة من قبل الهيئة. كما أكدا على ضرورة وجود آليه لتوثيق أنشطة المجتمع وأن تقدم المؤسسة التعليمية أدلة على استطلاع آراء الخريجين حول برامجها إضافة إلى مراعاة التقويم الذاتي وفق معايير الهيئة الأحد عشر.