عقدت الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي ورشة عمل ل 40 موظفاً من منسوبي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، لمناقشة خطة الجامعة المعنية بسعيها للحصول على شهادة الاعتماد المؤسسي التي تمنحها الهيئة، للمرة الثانية، بعد أن حصلت عليها في الدورة الأولى. وجاءت هذه الورشة ضمن برنامج زيارة لفريق عمل من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، للوقوف على سير العمل في الجامعة باتجاه تحقيق الجودة الشاملة في جميع إداراتها وأقسامها وكلياتها وأنظمتها، والتنسيق مع المسؤولين وأعضاء هيئة التدريس، وبحث السبل التي تكفل تحقيق الجامعة للجودة الشاملة، من خلال انتظام العمل وفق نظام لجمع البيانات والمعلومات اللازمة وتحليلها وتهيئتها للاستخدام، توفر بيانات دقيقة حول تحقق مؤشرات الأداء الرئيسة المعدة من قبل الهيئة، وإجاد آليه لتوثيق أنشطة المجتمع وأنتقدم المؤسسة التعليمية، والتأكد من وجود أدله على استطلاع الجامعة لأراء خريجيها حول برامجها، إلى جانب مراعاة الجامعة للتقويم الذاتي وفق معايير الهيئة الأحد عشر. وأوضح مستشار الهيئة الدكتور محمد المدني أن ورشة العمل ركزت على تهيئة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لإجراء تقويم شامل لأنشطة وبرامج وأنظمة الجامعة كافة، يتميز بالدقة والموضوعية التي تؤهلها للحصول على شهادة الاعتماد المؤسسي للمرة الثانية، لافتاً النظر إلى تسليطها الضوء على تقرير الدراسة الذاتية لاعادة الاعتماد المؤسسي وكيفية إعداده وكتابته، واستيفاء مكوناته. وأشار إلى أن الهيئة تعمل في الوقت الحالي على تنفيذ جولات الاعتماد على الجامعات والمؤسسات التعليمة الوطنية، التي تسبق مرحلة التقييم ومنح شهادات الاعتماد المؤسسي، مبيناً أن الشهادة تأكيد على جودة العمل بالمؤسسة العلمية، ونجاح برامج التطوير بها، ومستقبلها المشجع على مستوى البحوث والدراسات والابتكار، مفيدا أن هذا يجعل من الشهادة هدف لجميع المؤسسات التعليمية بما فيها الجامعات.