قالت خبيرة تجميل خلال دورة عقدها صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، (أساسيات تعلم الماكياج)، إن «فن الماكياج لم يعد مرتبطاً بعوامل ثابتة كما كان في السابق وإنما هناك معايير جديدة ارتبطت به ارتباطاً وثيقاً، كتعلم نحت الملامح وإضاءة الوجه (الكونتور وستروبنج) الذي أصبح «موضة العصر وهوس الفتيات»، لاعتباره «فن نحت الوجه وتغييره». وقالت هناء الزهير الأمين العام للصندوق، إن «دورة أساسيات تعليم الماكياج ضمن برنامج «بيدي اصنع» ما هي إلا دعم لقطاع التجميل الذي يحتاج إلى أيدٍ وطنية نسائية ذات كفاءة ومدربة، لاسيما أن مستقبل القطاع يرتبط في التدريب، وتأهيل الفتيات السعوديات للعمل برغبة وتنمية وصقل المواهب الشابة، وذلك لاحتياج سوق العمل، كما حققت الدورة التي أقيمت أمس الأول التعرف على تعطش السوق المحلي لكفاءات وطنية ومدى أهمية التدريب في أعمال التجميل التي لازالت بحاجة إلى دعم وتطوير من جهات عدة، بهدف تنمية العمل اليدوي والنهوض به لارتباطه في الاقتصاد الوطني بنسبة 75 في المئة بحسب إحصاءات حديثة على مستوى العالم العربي، حيث تشكل الأعمال اليدوية نسبة عالية من الناتج المحلي، كما أن قطاع التجميل يعتبر القطاع الأول لاستثمارات المرأة ولازال يحتل المرتبة الأولى، فهناك دوافع اقتصادية نتطلع من خلالها في برنامج بيدي اصنع». واستعرضت المدربة ريم إسماعيل (خبيرة تجميل) خلال الدورة، أساسيات الماكياج وكيفية تخطي العقبات التي تواجه الفتيات في التعامل مع أدوات الماكياج والظهور بالشكل اللائق، وقالت: «لازلت طالبة جامعية واكتشفت خلال المجتمع الجامعي أن الفتيات الأكثر هوساً في الكونتور لذا تخصصت في هذا المجال وتعمقت به، مع خبرتي في فن الماكياج بشكل شامل، فهناك مفاهيم تختلط على البعض، لان اعتقادات خاطئة تدور حول المفاهيم العصرية الحديثة لفن الماكياج، فلو تمعنا في ذلك ورجعنا سنلاحظ أن الكونتور موجود من عشرات السنين إلا أن انه لم يتداول بين الناس بالشكل الحالي، والهوس القائم حوله ما هو إلا وجهة نظر بأنه يمنح إطلاله مميزة ذات تغيير يتناسب مع الملامح الأساسية». وسردت إسماعيل فنون تعلم الماكياج والتعامل مع الفرش وشددت على التمييز بين خبراء التجميل وأطباء التجميل، فهناك مشاكل للبشرة تحتاج إلى طبيب مختص للحصول على بشرة مثالية تستوعب أسس الماكياج دون مشكلات.