سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الناطق باسم الحكومة اليمنية ل«الرياض»: ننسق مع الروس من أجل الضغط على الحوثيين لتنفيذ القرار الأممي شدد على أن تساهل الأمم المتحدة يؤسس لبادرة خطيرة دبلوماسياً وقانونياً
كشف راجح بادي الناطق باسم الحكومة اليمنية بأن خطوط التواصل مع روسيا مفتوحة لممارسة نوع من الضغوط الحقيقية من أجل أن يلتزم الحوثيون بقرار مجلس الأمن 2216 مشيرا بأن الأصدقاء الروس وغيرهم من دول العالم يساعدوننا في التحرك الدبلوماسي مع الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي من أجل تنفيذ بنود هذا القرار. وأوضح بادي أن المسؤولين في روسيا تحدثوا معهم صراحة بأنهم مع تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 وأنهم لا يعارضون هذا القرار وأن القرار يؤسس لإحلال السلام في اليمن ولابد من تنفيذ بنوده مبينا بأن العالم حتى هذه اللحظة لازال يتحدث بصوت واحد تجاه الأزمة في اليمن ويؤكد بأن ما حدث هو انقلاب مليشيات مسلحة على سلطة شرعية منتخبة من الشعب اليمني. وشدد بأن على الأممالمتحدة أن تسعى لتنفيذ قرارها إذ أنه يؤسس لبادرة خطيرة في الدبلوماسية والقانون الدولي وعليها أن تعي خطورة التساهل في تنفيذ قرار مجلس الأمن لأنه سيفتح الباب على مصراعيه لمليشيات وجماعات إرهابية مسلحة أن تسلك نهج الحوثيين في السيطرة على مساحات من الجغرافية والانقلاب على سلطات شرعية وتأسيس دول ارهابية خارج عن القانون الدولي ، مضيفا بأنه لابد أن يكون هناك صوت واضح للأمم المتحدة فعليها مسؤولية أخلاقية وقانونية ويجب أن تبين للعالم من هو الطرف المتعنت والذي يرفض السلام أن يعم في اليمن. وأفاد بأن قرار مجلس الأمن ينص أن على الأمين العام أن يقدم تقريرا للمجلس كل عشرة أيام عن مستوى تنفيذ بنود القرار ونحن الآن نوشك على الدخول في شهرين كاملين منذ صدور القرار ولم يتم احاطة مجلس الأمن بأي تقرير. وقال بادي" لا نريد مزيد من المشاورات حتى لا نضيع مزيد من الوقت واهدار دماء اليمنيين، ما نهدف له مشاورات ولقاءات حقيقية تتوصل إلى اتفاقيات لتنفيذ قرار مجلس الأمن حتى يعم السلام في اليمن, أما الحديث عن مفاوضات دون تحديد من هو الطرف المعرقل الذي يفشل المفاوضات فهو ضياع للوقت". وأكد بأن الحكومة اليمنية مع أي جهود تبذل من الأممالمتحدة لإحلال السلام في اليمن لكننا ننبه بأن احلال السلام في اليمن لن يكون إلا عن طريق بوابة واحدة والمتمثلة بقرار مجلس الأمن 2216 الذي نعتقد بأنه منظومة متكاملة إذ تم تطبيقها حيث سيضمن التأسيس لعملية سلام حقيقة لأنه يتحدث عن انسحاب المسلحين والمليشيات من المدن الرئيسية التي استولوا عليها وتسليم السلاح للدولة وما دون تنفيذ قرار مجلس الأمن هو نوع من ضياع الوقت والجهد مقابل استمرار النزيف اليمني في الداخل, ولأجل ذلك أعلنا عن ذهابنا لجنيف للتشاور لتنفيذ هذا القرار لكن واجهنا عدم الجدية من قبل الحوثيين.